آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-08:00م

وقفة..تفريخ الأندية!

الإثنين - 16 مايو 2022 - الساعة 10:45 م

علي باسعيده
بقلم: علي باسعيده
- ارشيف الكاتب


سبق وأن تحدث الكثير عن  تفريخ الأندية تحت مسمى الاعتراف باندية جديده من قبل وزير الشباب والرياضة.

فباب الإعتراف لازال مفتوحا على مصراعيه لكل منطقة سكانيه صغيره كانت أو متوسطة تفتقد لأبسط مقومات الأندية!

فالأندية القائمة (حنبت) في مكانها ولم نرى لها نشاط الا فيما ندر بسبب عدم امتلاكها للشروط ومقومات النادي الرياضي فكيف لنا أن نعترف باندية جديده!

هل مسئولي وزارة الشباب والرياضة قيموا الأندية التي تم الاعتراف بها سلبا وايجابا؟

وهل الفترة الاختبارية التي حددتها الوزارة يعمل العمل بها؟

ام أن امر الاعتراف يخضع لمعايير أخرى بعيده عن كل البعد عن الهدف الأساسي لها؟

فحضرموت مثلا بها أكثر من  (٣٥) ناديا ساحلا وواديا

لايوجد الا ناد واحد في الدرجة الأولى وثلاثة أندية في الدرجة الثانية والبقية الباقية في دوري الدرجة الثالثة ا!!

وأمام هذا الواقع  نتسأل عن جدوى الكم الهائل من الأندية في منطقة جغرافية صغيره ليس من بينها أمتار  آلصحراء..

  هل هذه الأندية  أفادت الوضع الرياضي وساهمت في تطويره والارتقاء به؟

وهل وزارة الشباب والرياضة قادرة على تقديم الدعم المادي والمعنوي لهذه الأندية؟

في المقابل لم نرى هذا الأمر  في الجزء الآخر من الوطن  وهو الشمال الاكثر سكانا  والذي يتفوق على أنديتنا في الدرجات العلياء وله نصيب الأسد من البطولات والانجازات في كافة الالعاب إلى جانب تمثيله الكبير في المنتخبات الوطنية كبار وشباب وناشئين!

أتمنى من وزارة الشباب والرياضة أن تعمل على تقييم التجربة وتوقف تفريخ الأندية وان تفعل بتشديد حرف ال(ع) شرط المعايير والشروط الخاصة بالاعتراف وعدم استبدالها بورقة التوصية أو القبيلة .... !

اذا أردنا أن نطور من رياضتنا ..

والله من وراء القصد.