آخر تحديث :الإثنين-13 مايو 2024-05:12م

وخزة قلم

الأحد - 15 مايو 2022 - الساعة 06:05 م

فارس حسين السقلدي
بقلم: فارس حسين السقلدي
- ارشيف الكاتب


أصبح وضع حال الشعب عموما جنوبا وشمالا وضع مزري ومأساوي جداً اعتراه الفقر والفاقة، وجوههم يعيش غالبيتهم متسولا واخر مشردا وما تبقى منهم على كنف المنظمات الدولية الاغاثية التي حلت محل سلطات الدولة أنها أسوأ مراحل العيش ومنغصات الألم والذل والقهر يتجرعها بل وضحيتها هو ( الشعب) المغلوب على امره.

إضافة إلى تدفق الأفارقة والنازحين إليها وانقطاع الرواتب والارتفاع الجنوني للأسعار وانتشار المخدرات وغيرها من الآفات التي تهدد كيان المجتمع وتزلزل الشارع لينذر بكارثة فمن المسؤول عن كل هذا؟ والى متى يظل الوضع هكذا ؟ إننا أمام منعطف خطير ومفصلي إذا استمر الحال على ماهو عليه دون حلول جدية وجذرية شاملة وإعادة النظر في تفعيل اجهزة مؤسسات الدولة وإداراتها ومرافقها وتطبيق مبدأ النظام والقانون أمام ما يحدث وما هو حاصل فعلا والحد منها ومعالجتها في إطار القانون وكافة الطرق المناسبة وسرعة تلافيها وانتشال المجتمع من وحل المعاناة وانين الواقع رسالة نوجهها للجهات المختصة وذات العلاقة وكافة السلطات والمسؤولين وأصحاب الحكم ومن يمتلكون القرار فكلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته.