آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-04:46م

قطرات قلم.. رياضتنا بين إخلاص البكري وكماشة فاقدين الشي

الأحد - 15 مايو 2022 - الساعة 05:40 م

محمد بن عبدات
بقلم: محمد بن عبدات
- ارشيف الكاتب


من خلال عملي لسنوات طوال في مضمار الرياضة سوى كان في العمل الإداري في الأندية او الاتحادات المحلية وصولا لاتحادات عربيه وقاريه   اومن خلال عملي كإعلامي رياضي شاركت من خلاله في تغطية كثير من الاحداث والبطولات الرياضية المحلية والعربية والدولية وتعرفنا من خلال ذلك على تجارب وافكار ورؤى الآخرين وخاصه على المستوى الخارجي  وهو أمر اضاف إلينا بطبيعة الحال  كثير من المفاهيم والخبرات العمليه والنظريه  التي لن يبخل بها الواحد سوى انا اوغيري على بلده  او المجال الذي يعمل فيه.. 

ولكن اقولها بصراحه في احيانا كثيره  تشعر ان  مابداخلك من رؤى وافكار وطموحات تطلع لتحقيقها  لايقابلها ترحيب عند البعض وخاصه من لايريدون ان ينافسهم احد في الميدان كونهم يدركون إمكانياتهم وقدراتهم وثقافتهم المحدوده في مجال أتوا له من أبواب النفاق والمحاباه والتوصيات المناطقيه ولهذا تجد كل واحد من هؤلاء  يمجد في الاخر كادوات تكامليه فقط  للحفاظ على مناصب ليس بمقدورهم إضافة شيء لها. 

في حين تجد كثير من كوادر الرياضه الفعليين لايسئل فيهم  سوى على مستوى الانديه التي يعاني اغلبها من ضعف اداري مما يعطي مؤشر ان القاعده المهمه التي تستمد عليها الرياضه  هشه في الواقع وبالتالي لن تخلوا بقيت الاطر الرياضيه من هذه المعاناه.. لهذا من الواجب علينا وعلى قيادة العمل الرياضي ممثله بمعالي الوزير نايف بن صالح البكري هذا الشخص الذي عرفته مثابرا ومجتهدا لتقديم كل أمر طيب يخدم ويرتقي بواقع رياضتنا وفوق ذلك يسعى بنوايا طيبه للبحث عن أي إضافة يراها لخدمة و تطلعات الشباب والرياضيين في بلدنا وهي دلاله على وعي هذا الرجل ونظرته البعيده لعمل منظومه متكامله تساعد على النهوض والارتقاء بمكانة رياضتنا عموما  ولكن ربما يرى بعض الانانيون وفاقدين الشيء ان تلك الخطوات المميزه تهدد ربما مصالحهم  واستحواذهم لسنوات على كثير من مفاصل العمل الرياضي مستغلين الفراغ والاوضاع التي تعيشها البلاد  دون أن يقدموا أنفسهم اويعملوا  على الدفع بواقع هذا العمل ولو بجزئيه بسيطه. نحو الأفضل فالكادر المجتهد والفاهم  والمخلص في عمله يظهر ابداعه وتفوقه حتى في أحلك الظروف.. 

لهذا من الواجب مثل ما أشرت ان تكون هناك خطوات جاده  في غربلة منظومة العمل الرياضي والبحث على كوادر لديها من القدره والامكانيه والخلفيه والفهم والدرايه في هذا المجال الشي الكثير.. مع  وضع شروطا واضحه تتلخص في سيرة رياضيه وعمليه يكون فيها شيء من التفرد لهذا الشخص او ذاك   لمن يريد  دخول مضمار الرياضه سوى كان  عبر الانديه او الاتحادات اوغيرها  ومن هنا نقدر نبني قاعده صحيحه يرتكز عليها عملنا الرياضي وترتقي به نحو سلم الدرجات العلى  بغض النظر عن حجم الدعم وموارد دخل الرياضه الحالي فالعقول النيره تسطيع إيجاد حلول وموارد أخرى تضاف كارافد قوي  يعزز من  مداميك البناء التحتيه  للرياضه التي هي من أهم اساسيات النهوض مع قيمة الكادر الإداري البشري. وهذا  ما نفتقده بكل صراحه بصوره كبيره الى حد ما   كون هناك تجد استثناءات  لكنها في الغالب لا تجد نفسها غير بين كماشة أنانية  فاقدين الشي ء في احيانا كثيره..

 

هذه خلاصه لرؤية تبقى لها كثير من السرد والاسهاب  في القول والطرح  ربما يحتاج لصفحات  أخرى  الا اننا اكتفينا بما جاء بعاليه ويقولون خير الكلام ماقل ودل.  هذا وللجميع محبتي واحترامي والله من وراء القصد

 

*كاتب وناقد رياضي

 ومستشار وزارة الشباب والرياضة

وعضو اتحاد رواد الرياضة العرب