آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-09:26ص

الاخلاق والادب والأمانة ... في حياة الانسان

الأحد - 15 مايو 2022 - الساعة 10:11 ص

علي عوض صالح
بقلم: علي عوض صالح
- ارشيف الكاتب


التركيبة الانسانية والبشرية للإنسان هي كل شيئاً في حياته ، وعندما نتحدث عن الإنسان هذا الكائن العظيم والذي خلقه الله سبحانه وتعالى وجعله رجلاً في حياته، ويقدم ويقوم بالمهام والواجبات والأعمال الخاصة به، وبكل ما يناط به، والاهم في ذلك الأخلاق الفاضلة والآداب والمعاملات في نطاق محيط حياته ومع الآخرين ، ويكون قدوة طيبة ومستقيم عند الناس ، وبالكلام الطيب والجميل والصفات الحميدة والسلوكيات الإنسانية والنفسية السليمة، وطريقة نقاء الفم وفي طريقة الكلام والذي فيه كل جميل ونقي وصالح.

وعن هذا الإنسان المستقيم في حياته ، ويجب ان يحافظ على مستواه الداخلي والخارجي ، وانسان غني بالأعمال – الصالحة – والشريفة ، وعمل الأمانة بالشكل المطلوب ومن نفس هذا الإنسان وفي مجتمعه وفي محيط حياته العامة – ومهما تكلمنا عن الاخلاق والادب والامانة ، وهذا في بداية عمل الانسان ، ويملي سجل حياته بما يليق الله تعالى وكتابه وسنة سيدنا محمد عليه افضل الصلوات والتسليم .

- ومع كل ما يعطيه هذا الإنسان في حياته ، ونجاحه بفوزه ويكمن في أداء رسالته المكلف بها من الله تعالى من الطاعة لله وطاعة الوالدين والبر والإحسان لهم ، ويكون نموذج عظيم في نفسه وعمله الحياتي والديني والبشري – ويسير في الطريق الصالح ومهما حصلت في حياته من مشاكل وظروف ومعاناة والاّم وجراحات ، وعلى الإنسان المؤمن أن يتحمل أعباء ما جاء من الحياة الدنيا .

- والله سبحانه وتعالى خلق لنا هذه الحياة لنعمل فيها بصدق واخلاص وامانة وأعمال صالحة وطيبة ، ونكون اناساً أوفياء وأغنياء من كتاب الله تعالى والسنة المحمدية العظيمة ، وهذه الحياة جميلة وبوجود الناس على أرض الحياة ، وعليهم واجبات وأعمال مكتوبة في السجل الحياتي ، وعند الله سجل الاخرة للبشرية جمعاء وفيه أعمال كل الناس وبدون استثناء .

- وللمعلومية النفسية علينا التقيد الكامل بتنفيذ ما هو مطلوب حقاً وديناً ، وهذا هو ما نسعى اليه وليوفقنا الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة ،وعلى كل إنسان كان وحيث ما يعيش ويكون في المستوى الحياتي ومعه الاخلاق والادب والأمانة ونفس بشرية شريفة العمل والوجود ومعاً .

- ومهما تكلمنا في شئون الناس والحياة ، ولكن نقول ان الانسان هو المحور الأول ، وصانع كل شيئاً ، وقيادة النفوس في الاتجاه الصحيح وبصبر وإخلاص وأمانة ووفاء ، وصيانة العقول يومياً ومع النفوس ومن قبل أصحابها الذين يعرفون اعمال هذه الحياة الدنيا .

- وفي الأخير هذه المساهمة وهامه ، وكل انسان يقدم ما عنده من مخزون الاخلاق والادب والامانة ، وتطبيق كافة أعماله المكتوبة في نفسه وحياته ، والله اعطى كل انسان مقاييس محددة وفق عمره الشخصي والنفسي ، ومن ذات نفسه ، والتاريخ الحياتي والاجتماعي سيظل قائماً بما يقدمه البشرية العامة – وختاماً ما هذا العمل جاري فينا ونكون صادقين وناجحين يا معاشر البشرية ، والله الموفق وامين يا رب العالمين.