آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-11:23ص

النظافة العامة هي صحة وجمال وسلامة الشعب والوطن

الجمعة - 13 مايو 2022 - الساعة 08:43 ص

علي عوض صالح
بقلم: علي عوض صالح
- ارشيف الكاتب


كثيراً نتحدث عن مجال النظافة العامة ، فهي العمل الاول في صيانة حياة الشعب والوطن ، فلا احداً يعيش بدون نظافة عامة ، فكيف يعيش الناس والقمامات والنفايات والاوساخ والقاذورات في حياتهم ؟ وهذا السؤال في ذهن كل انسان كائن بشري ، ولكن اصبحت النظافة العامة ليست لها مكانه هامة ، ولماذا يحصل لمدينة عدن هذا الاهمال ، والقمامات والنفايات والقاذورات والأوساخ في كل مكان وفي الشوارع والطرقات والحارات والاسواق ومنتشرة بشكل خطير جداً ، وفي نهاية عيد الفطر زادت عن حدها ، والناس في سكوت عام .

وهذه المناظر السيئة تعطي صورة للأخرين وسوف يتكلمون دائماً ، وسوف تهل علينا الأمراض والاوبئة وتصيب الناس ، روكما نرى المجمعات والمستشفيات وفيها من البشر امراض ومنهم المرقدين والذين يتعالجون ، وهكذا الحال الحياتي والبشري يسير وتعودت عليه الناس ، ولكن هذا مش صحيح والسلامة والنظافة الكاملة هي المطلوبة لحياة الناس ، ويجب ان يكون الوعي والفهم سليم وفي عقول ونفوس البشر ، والاسباب فيما وصلنا اليه هو الاهمال وترك الحبل على القارب وعدم أخذ ما هو صح ، وفوق هذا كله مياه المجاري ومخلفات البناء وهياكل السيارات الكندم واين نحن من ذلك ؟ وفين نعيش ؟ فنحن بشر واعطانا الله تعالى عقول وقلوب ونفوس ، فكيف نعمل ؟ فهذه اخطاءنا كلنا لا بلدية تقوم بعملها واناس يرمون القمامات والنفايات في الشوارع والحارات والأسواق ، وسنظل على هذه الحال وحتى يجي اناس غيرنا ويقومون بتغيير ما نحن فيه .

   ووطن عدن يجب ان يكون نظيفاً ، وعلينا مهام وواجبات تجاه وطننا وصنع الاعمال العظيمة والعمران المتطور والازدهار القادم وحقاً مسئوليات جسام وعظيمة ، ومصداقيات وعطاءات عملية وسياسية ووطنية من الأعماق ، ولأجل وطننا العظيم ، ولماذا اذاً نعيش في وطن خلقنا فيه ؟ والجواب هو فداك يا وطني لك ارواحنا ودمائنا ومهما كانت الحياة قاسية وسوداء ، فالوطن وطن الشعب كله .

  ومع موضوع النظافة العامة ، فهي النظافة الأساسية وفي مقدمة حياتنا ، والنظافة جزء من الاعمال السياسية والوطنية ومكملة ، والوطن النظيف من شعبه النظيف ، ومع النظافة هي نظافة الحياة والوطن معاً ، وبدون النظافة لا حياة ولا وطن جميل ولا شعباً نظيف ، ولذا النظافة العامة هي الصحة والجمال والسلامة ، والكلام والطبيعة سيشهدان على عمل النظافة العامة ، لأنها العمل الاول في مساحة هذه الحياة، وفي النفوس البشرية والارض وفي كل شيئاً ولا احداً يستغني عن النظافة العامة .

وفي الاخير من منا لا يعرف النظافة العامة وعملها الصحي والحياتي ، وان تركنا النظافة العامة فسنرى البلاء والامراض والاوبئة ، وسنعيش في حياة قذرة وكالحيوانات ، وماذا بعد ذلك ؟  فالله الله الله بالنظافة العامة ونقوم بها على اكمل وجه – فالعالم كله يعطي النظافة العامة جل اهتمامه العظيم بها ، ومنها فوائد هامة لحياتنا ووطننا وهي الصحة اليومية والجمال والسلامة في حياتنا الدنيا .

وربنا يوفقنا لما فيه الصحيح ، فالنظافة هي من الايمان ومن عمل الدين نفسه ، واقف بقلمي هذا هنا واترك الجواب من الناس وكل من يهمه امر النظافة العامة ويقول ما قلت والباقي عليكم – ووفقكم الله تعالى في ذلك العمل النظافي .