توقفت عن الكتابة خلال شهر رمضان المبارك، وذلك لكي اتفرغ لمتابعة ما قد التزمت به، وخاصة معدات وأجهزة مركز الغسيل الكلوي لمديريتي خنفر والمنطقة الوسطى.
واقول بحمد الله وعونه قد قطعنا شوط كبير لانجاز ذلك، وهذا بفضل من الله تعالى ووقوف سيادة اللواء الركن ابوبكر حسين محافظ ابين الذي بذل جهود كبيرة لوصول أجهزة المركز الخاص بالمنطقة الوسطى، وايضا التحية والشكر للاستاذ احمد لملس محافظ عدن الذي وجه المؤسسة الاقتصادية اليمنية فرع عدن بتسليم هذه الأجهزة التي جاءت بدعم ومساعدة من قبل مدير عام المؤسسة الاخ السعيدي، وبمتابعة محافظ أبين.
لكن تم احتجاز هذه الأجهزة من قبل مدير المؤسسة الاقتصادية فرع عدن السابق.. وبعد متابعة محافظ أبين مع محافظ عدن.. تم التوجيه بتسليمها لمحافظة أبين.. واقول للامانة ان المتابعة والجهود التي بذلها محافظ أبين هي من ذللت الصعوبات والعراقيل التي كان يضعها البعض حتى يظل اهلنا بالمنطقة الوسطى يعانون الامرين نتيجة لهذا المرض القاتل، وكما نعلم بالمعاناة الكبيرة التي يعانيها اهلنا بالمنطقة الوسطى من خلال الرحلة الشاقة إلى محافظة عدن، رحلة طويلة وشاقة تنهك المريض وأسرته.
وهنا نتقدم بالتحية والشكر لمدير عام المؤسسة الاقتصادية اليمنية الاخ سامي السعيدي، وكذا لمدير المؤسسة الجديد فرع عدن.. وهنا لاننسى الدور الكبير لمحافظ أبين على تواصله الدائم والمستمر مع كافة الجهات لإيصال هذه الأجهزة لمركز الغسيل الكلوي بالمنطقة الوسطى.. كما نشكر سيادة احمد لملس محافظ عدن على تجاوبه وتفهمه للوضع الإنساني لمصابي الفشل الكلوي بالمنطقة الوسطى.. فقد لمست فيه الإنسانية وشهامة ابن البلد كما يقولون.. عندما اشتط غضباً عندما علم ان أبين لم تستلم هذه الاجهزة.. فقد وجه بتسليمها فوراً ودون اي تأخير.. وموقف محافظ أبين وعدن يؤكد ان البلاد فيها خير مادام الإنسانية موجودة بقلوبنا..
ونبشر اهلنا بالمنطقة الوسطى انه قريباً ستنتهي معاناتهم باذن الله تعالى، جراء قطع الرحلات المتعبة والمرهقة لعمل الغسيل.. وان المركز سيرى النور قريباً، وتعود الابتسامة لاهلنا بهذه المديرية الابطال ابناءها.. وللحديث بقية ان كان للعمر بقية.. وبس..
