آخر تحديث :الخميس-18 أبريل 2024-11:56م

مأساة شيرين التي هزت العالم

الخميس - 12 مايو 2022 - الساعة 05:17 ص

الخضر محمد ناصر الجعري
بقلم: الخضر محمد ناصر الجعري
- ارشيف الكاتب


 

بقلم. د. الخضر محمد الجعري

صحي العالم يو م ١١مايو٢٠٢٢م على يوم حزين..ومأساوي  حيث فقد العالم فيه صوت من أصوات الحقيقة وهو صوت المراسلة والمناضلة شيرين ابو عاقله صاحبت الصوت الهاديء والوجه الحزين الذي يعكس حزن وهم ووجع وتعب فلسطين على مدى ٢٥ عاما  من الكفاح والتعرض للاخطار  في مهنة الصحافة كمراسلة لقناة الجزيرة ..غطت خلالها الانتفاصات والحروب  التي شنها الصهاينة  على شعب فلسطين ..ونجاها الله حتى هذا اليوم عندما استهدفها جنود الاحتلال  الصهيوني برصاصة في الرأس في منظر يهز المشاهد وهي مرمية ومضرجة بدمائهاوالى جانبها زميلتها الصحفية تحتمي بشجرة من رصاص جنود القتل والاجرام  في إعادة لصورة  انسانيةمشابهة وهي صورة الطفل محمد الدرة وهو يحتمي  إلى جانب والده..صورة تحكي حقيقة ان الفاعل هو نفس الفاعل وان المجرم هو نفس المجرم دون حاجة حتى للتحقيق  هذا المجرم الذي لا يخاف من العقاب  لانه محمي بدفاع ونفوذ واموال امريكا وبعض الدول الغربية التي تتدفق عليه بكل سخاء  وتشجع الكيان الصهيوني على الاستمرار في جرائمه اليومية بحق الفلسطينيين ..وفي مجلس الأمن تحميه مظلة الفيتو الامريكي المتبجح بالدفاع عن حقوق الانسان في اي مكان في العالم الا في فلسطين ففيها وجهة نظر وتندرج تحت طائلة مكافحة الارهاب..
ان  اي دفاع لامريكا او تغطية على جريمة الكيان الصهيوني سوف لن تمر هذه المرة وتضع زيف وصدقية امريكا في الميزان أمام العالم.
.فمأساة شيرين قد هزت كيان العالم بقوة... كما هزته قبل ٢٢ عاما  جريمة قتل الطفل محمد الدرة يوم٣٠ سبتمبر عام ٢٠٠٠م في انتفاضة الأقصى
عندما التقطت صورته عدسة المراسل الفرنسي شارل اندرلان المراسل بقناة فرنسا ٢ وهو يحتمي بوالده خلف برميل اسمنتي.