التغيير سنة الحياة ولا اعتراض في ذلك، ولا اعتراض ايضا على المعينيين الجدد فهم كفاءة ونتمنى لهم التوفيق. انما الحسرة والاعتراض من ان يقوم مدراء مكاتب عموم اثبتت الأيام فشل مكاتب البعض منهم وخمول وتقصير مكاتب البعض الآخر والذي كان الناس ينتظرون من محافظ أبين ان يقوم بتغييرهم لا إن يقوموا هم بتغيير مدراء ادارات شباب ومتحمسين واثبتوا نجاحهم في عملهم بشهادة الجميع وذلك بالاتفاق مع مدير عام زنجبار.
مادام الناجح والمتمكن تتم محاربته والاتفاق على ابعاده فماذا ياترى سيكون مصير المدراء الشباب الجدد المعينيين.؟ وهل هذا يعني ان مدراء العموم سيكونوا حجر عثرة في طريقهم..؟ وبمباركة مدير المديرية الذي ترك مشاكل سوق الخضار واستحداثات البناء الذي تتم فيه وترك مكتب الاسماك بالمديرية يواجه الملاك الذين يدعون بملكيتهم لبعض عقارات السوق. واهتم بإقالة الناجحين.
الاخ الخلوق والمدير الاعلامي الناجح لمديرية زنجبار محمد صالح عبدالرحمن المشهود له باخلاقه واهتمامه ومواظبته على عمله والتزامه بدوامه، والمعروف عنه تغطيته الاعلامية لإعمال المديرية اول باول ومرافقته لمدير المديرية خطوة بخطوة ويعد من اكثر مدراء الاعلام في المديريات نشاطا حتى من المدير العام للاعلام الذي اتفق مع مدير عام زنجبار على تغيير محمد صالح عبدالرحمن بدون مسببات تذكر سوى انه ناجح ومتمكن في عمله ويحترم مهنته.
الاخ محمد علي ابوبكر تمت إقالته من منصبه كمدير لمكتب النقل بمديرية زنجبار بالاتفاق بين مدير زنجبار ومدير عام مكتب النقل بالمحافظة الذي لايعرفه الكثير من الناس ولايعرفوا ان كان يحضر على دوامه ام لا. ولايعرفوا حتى ان كان هناك مكتب عام للنقل ام لا .؟ فاكثر الناس يعرفوا فقط محمد علي ابوبكر بإنه هو مدير النقل لإلتزامه بدوامه وحضوره الدائم وتواجده المستمر بل بعض الناس يظنوا بانه هو الكل في الكل بالنسبة للنقل لانهم لايعرفوا سواه في النقل.
الاخ وائل الزري المدير الذي اثبت نجاح منقطع النظير والذي اعاد لمكتب الشباب والرياضة بالمديرية روح النشاطات الرياضية وانعش الرياضة وقام بترتيب الفرق الشعبية واقام العديد من الانشطة وقدم من جيبه وسعى إلى إصلاح بعض ملاعب الفرق الشعبية ووفر لهم العوارض والمستلزمات الرياضية وسعى جاهدا للمساهمة في النهوض بالبيت الحساني ولكنه انصدم بواقع صعب. ليس هذا فحسب بل وتعدى نشاطه زنجبار ليصل دعمه وتشجيعه الى مناطق مديرية خنفر كالمسيمير والخاملة وحصن عطية وشقرة وهو اول مدير ادارة يعيد مبلغ مالي قدره 2.500.000 ريال فاضت من الدعم الذي قدم له من قيادة المحافظة بعد إقامة الانشطة والمسابقات الرياضية.
كل ذلك لم يروق لمدير عام زنجبار حيث اتفق على تغيير الزري مع مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة الذي وجدها فرصة للتخلص من العاصفة الوائلية المشبعة بالنجاحات ولانه يدرك تماما عدم رضى الشارع الرياضي على خمول مكتبه وفشله في تفعيل الانشطة الرياضية وتوقف كل العابها بالمحافظة ومديرياتها، وعجزه عن تعشيب ملعب لزنجبار وملعب لخنفر وعدم متابعته لتعشيب ملعب الشهداء بزنجبار الذي لاينقصه سوى التعشيب، فمعظم أعمال تسوية الارضية والكبس جاهزة، ولم يستطع حتى عمل ملعب صغير معشب لإولادنا ليوفر عنهم ايجار الساعات التي يدفعوها مقابل اللعب في الملعب الخاص المعشب في زنجبار، فأين امكانيات صندوق النشئ.