بث الروائي اليمني علي المُقري روح الإبداع والتميز الأدبي من جديد بتحقيقه إنجازا لبلادنا في المجال الأدبي بحصوله على وسام الفنون و الأداب الفرنسي من خلال أعماله الرائعة التي قدمها وهذا الإنجاز الكبير والتكريم دليل على أن كوادرنا الأدبية والفنية لديها القدرة على الإبداع والتميز في كافة المجالات و منها مجالي الأداب والفنون ؛ وما حققه اليوم الأستاذ علي المُقري من إنجاز عالمي يعد فخر بلادنا و للدول العربية ؛ أن إنجازك لن يكون الأخير فقد حققت إنجازات وتكريمات شاهدة على تميزك الدايم نذكر منها :
* إختيار روايته (( طعم أسود رائحة سوداء و اليهودي الحالي )) ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية) في دورتي الجائزة 2009م و2011م.
* حازت روايته (( حرمة )) على جائزة التنويه الخاص من جائزة معهد العالم العربي للرواية، ومؤسسة جان لوك لاغاردير في باريس 2015م.
* أختيرت روايته (( بخور عدني )) في القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد 2015م.
مبدعنا لم يكن روائياً فقط بل له أعمال شعرية قدمها خلال عقود مضت و كان مشرفا ثقافياً .
الإنجازات التي حققت افرحت شعبنا المكلوم وأعطت جرعة و بثت روح للادباء والكتاب والمبدعين في بلادنا بالعمل الأدبي الجاد على مواصلة الإبداع والتميز لحصد الجوائز والاوسمة داخل الوطن وخارجه لنفرح شعبنا ولو من بوابة الآداب والفنون والإبداع الذي يكتنزه كثير من مبدعينا؛
أتمنى من قيادتنا السياسية وسفارة بلادنا في باريس دعوته وتكريمه تكريما يليق بهذه الهامة الأدبية التي شرفت الوطن على مستوى عالي فقد ترجمت أعماله الروائيه إلى عدة لغات منها الفرنسية والإيطالية والكرديه والإنجليزية وغيرها وهذا دليل بأن أعماله مميزة و لها إقبال كبير على مستوى عالمي.
وفقكم الله ونحن على يقين بأن قلوبكم يغمرها الحب والشوق لبلدكم وشعبكم وتجسد ذلك من خلال أعمالكم واطروحاتكم التي تقدمونها رغم البُعد عن الوطن ...
