لا اعلم ما يجري ويحصل دائما في هذا الوطن العظيم ، والاقلام والكلمات مستغربة وفي حالة غرابة وحيرة قوية ، وفي نفوس الناس ، وما اذكره الان وفي سياق موضوع مساهمتي هو شيئاً هام وبدونه كل شيئاً هالك وميت ،انه الماء يا بشر وطن عدن ، وهل يوجد في العالم كله اناس بدون مياه ؟ فهذا سؤال في مقدمة طاولة الحياة نفسها ، وان اجابت هذه الحياة بقولها : ليش الناس بدون مياه يا حكومة !!! فو الله لو وصل الخبر للعالم كله ان في مناطق في وطن عدن بدون مياه . فماذا سيقول اناس العالم ؟ وسيقولون حرام ثم حرام ثم حرام بشر بدون مياه ، وجريمة إنسانية ووطنية بحق الناس الذين لا يجدون مياه لهم ، وكيف حياتهم عن اناس بدون مياه ، ومنازلهم لا تعرف امدادات مياه ، وهنا الحياة صعبة جداً ، ومنطقة السيسبان منطقة صغيرة في خريطة وطن عدن ، وقابعة في السيلة الشيخ عثمان م / عدن وقديمة المنشأ الوطني ولكن مشكلتها محرومة من المياه ولها من عام : 2018م وهي منطقة بدون مياه وبشرها في معاناة وظروف وماسي وعذابات يومية في جلب المياه من اماكن بعيده وعبر الجواري والايادي رجال ونساء وشباب واولاد ونبات .
وللمعلومية السكانية هي منطقة كثيفة الناس ، واكثرهم فقراء ومساكين وعائلات كبيرة ، وحياتهم الاجتماعية والمالية والمعيشية قاسية وفي معاناة دائمة وظروفهم صعبة ومليئة بالمتاعب والهموم والمشاكل ، وكل يوم صباحاً ومساء وهم يجلبون المياه لمنازلهم ، وهكذا مسلسل يومي ودائم العمل اليومي ، والمياه للطباخة وغسيل الملابس وغيرها ... الخ .
وعن هذه المياه المقطوعة عن منطقة السيسبان ، واكثرهم ترك المنازل وذهبوا اماكن اخرى فيها مياه شرب وطبخ وغسيل ، ولا حول ولاقوه الا بالله العالي العظيم ، والى متى هذه المنطقة بدون مياه ؟ وهل المياه حرام عن هذه المنطقة ؟ وكيف الجواب والحل ؟؟؟
ومن هنا مناشدة مطلبية وضرورة هامة لحياة اناس هذه المنطقة وموجهة للأخ / حامد محمد لملس – محافظ محافظة عدن – وكذلك الاخ / مدير مياه فرع عدن – في اعطاء توجيهاتكم بفتح امدادات المياه لمنطقة السيسبان - السيلة الشيخ عثمان – وحتى لا يتأثر اناس هذه المنطقة ، فالمياه هي حياتهم وقبل كل شيئاً ، والمياه قبل الحياة ، ففي اوطان اليهود والنصارى لا يقطعون المياه عن النايس ، ومهما كانت الأسباب ، الا عندنا اغرب من الغرابة ، والحياة مستغربة من قطع المياه عند قطع المياه عن الناس ، فاين نحن من حكم الاسلام من ذلك العمل ؟
فالمياه يا مسئولين مؤسسة المياه – فرع عدن – هي قبل كل شيئاً وقبل الحياة نفسها وبدون المياه لا حياة ولا ناس ولا وطن ، فأقول الرحمة والشفقة وباسم الدين الاسلامي والانسانية والمسؤولية الحكومية ان تفتحوا امدادات المياه عن منطقة السيسبان وبقية المناطق والمقطوع عنها المياه .
وما في هذه المنطقة ، منطقة السيسبان يكفيها من الشتات والقهر والجوع والمعاناة الدائمة ، واسالكم بالله وبكتابة العظيم وسنة سيدنا محمد عليه افضل الصلوات والتسليم ، ان تفرجوا ما علق بهذه المنطقة من حرمان من المياه ، وتجعلوا المياه تعود لمجاريها – واليوم دنيا وغداً اخره ويوم القيامة الحساب والعقاب ولا عمل ولا شيئاً يوم القيامة ، وتذكوا ذلك في حياتكم واعمالكم – وربنا يعلم بكل شيئاً في السموات والأرض ، وكونوا مع الحق ومع المظلومين ومع الشعب .
وفي الاخير اضع ثقل موضوع مساهمتي عن مياه منطقة السيسبان ، ويكون الفرج الاول هو فتح امدادات المياه ورسمياً ، وما شرحته انفاً كافي وواضح - والتوفيق من الله يا من يهمه الامر ، وراجياً ان نرى حقيقة المياه امام العيون والنفوس .
