آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-03:03م

إلى المجلس الرئاسي ودول التحالف

الثلاثاء - 10 مايو 2022 - الساعة 03:02 م

محمد بن عبدات
بقلم: محمد بن عبدات
- ارشيف الكاتب


استغرب أن تجري بعض المكونات التي ظهرت علينا فجأة والتي لاتجد لها قاعدة ومعها بعض الأحزاب الغير مرغوب فيها  لدى جل الحضارم وخاصة من قبل النخب المثقفة والكوادر ذات الخبرات العملية والسياسية التي ظلت بعيدة عن الانخراط في  هكذا ظروف وواقع لا يجد مثل هؤلاء مكان شاغرا فيه  لهم في ظل هرولة وجرى  المنافقين والفاسدين وفاقدين الشيء نحو الظفر بكراسي السلطة وطمع المسؤولية عبر هذه المكونات والأحزاب التي لا يرى فيها المواطن الحضرمي الشريف سوى أنها ظهرت لتحقيق مصالح وأهداف خاصة لمن يتخذونها مطية للوصول إلى أهدافهم الخاصة والدليل أن من ذهب لحوار الرياض عبر تلك المكونات والأحزاب  تجدهم  في الغالب أدوات تكاملية لبعضها البعض لتحقيق مزيد من المكاسب الخاصة على حساب الأرض والإنسان الحضرمي.

وهذا الأمر يدركه بطبيعة الحال كل الحضارم ولو عمل استطلاع للشارع الحضرمي  حول من تواجد باسم حضرموت في الرياض ستجد الإجابة واحدة وموحدة على أن هؤلاء فاقدين الشيء ولم يذهبوا في كل مرة سوى لأهداف ومطامع خاصة. 

لهذا إذا يريد المجلس الرئاسي ومعه دول التحالف النظر  للنهوض بحضرموت والبلاد عموما عليه البحث عن النخب والكوادر الوطنية المخلصة والتي تملك الإمكانيات والخلفية والتجارب في مضمار العمل السياسي والإداري معا .. أما إذا ذهبوا ليضعوا حملهم على مثل هكذا مكونات يعرف ويدرك كل مواطن عن مضمونها وأهدافها فلن تقوم للبلد قائمة وسنظل ندور في فلك الفساد والفوضى والتخبط  والعشوائية ونقول بعدها على الدنيا السلام.