آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-02:25م

الوطن والشعب بدون حكومة صادقة!!

الثلاثاء - 10 مايو 2022 - الساعة 01:34 م

علي عوض صالح
بقلم: علي عوض صالح
- ارشيف الكاتب


لمشاهدة المشهد السياسي والعملي والوطني ، وقراءة ما يجري في حياتنا وانفسنا يومياً ، فهذان شيئنا بحاجة لمراجعة وضبط ومعالجات اخرى ، ومن داخل التركيبات السياسية والمسئولين الكبار ، ومن خلال الفترات الزمنية والتي مرت ، حصلت تغييرات ومشاكل وظروف ومعاناة طويلة ، والوطن والشعب اصبحوا في شتات وقهر ويعلم به الله سبحانه وتعالى .

- والوطن عدن والشعب فبي انهيارات كبيرة وفي المجالات العملية والسياسية والوطنية والمعيشية والتجارية وغير ذلك – والغلاء في ارتفاعات دائمة وفي كل ما يخص شئون حياة الشعب والوطن عدن ، وظلت الحالات والاوضاع سيئة وقاهرة وصعبة للغاية ، وقد اثرت في حياة الناس والوطن ، فلا نرى كهرباء في المستوى العملي ومياه مقطوعة عن مناطق في عدن ، ومعيشة احاط بها الغلاء وسيطر عليها ، ورواتب مالية خاصة لمنتسبي القوات المسلحة والامن موقفة حق 2021م الماضي وهي عشرة شهور لدى البنك اليمني المركزي فرع عدن ، والقادة العسكريين والامنيين ساكتين عن حقوق العسكريين والامنيين وحتى يومنا هذا ، ولاحياة لمن تنادي والى متى هكذا الاوضاع والمطالب في الجحيم الحياتي والوطني ؟؟؟ والجواب علمه عند الله تعالى والكل ساكت وصابر عن ما يجري ويحصل في هذه الطبيعة ، ورغم كل ذلك فالمشاكل قائمة اولاً بأول ، وللمعلومية الهامة ان الصرف السعودي والدولار طالع نازل ولعباً بالسياسة المالية تجاه هذا الشعب وشد الخناق عليه يومياً في حياته ومعيشته ، وحكم الغلاء قائم على رقاب وحياة هذا الشعب والوطن وسلاسله وقيوده لا زالت موجودة وبوجود الفاسدين والمجرمين والبلاطجة والسرق ولا خوف من الله ، والشعب والوطن يعيش داخل سجن وباقي فيه حتى يفرج الله من عنده .

وماذا بعد ذلك يا مسئولين ؟ والى متى هذا الحال الحياتي والوطني والمعيشي ؟ ومتى نرى الحلول والفرج النهائي العملي والسياسي والوطني ؟ ونحن في عام : 2022م ويا مسؤولين ويا محافظ محافظة عدن اتقوا الله وسوف تحاسبون امام الله في الاخرة ، وماذا ستقولون في ذلك ، وادعوا الله العلي القدير ان يخرجنا لما نحن فيه ويقوي هذا الشعب العظيم ، ونرى النور الحياتي ، ومن ثم النور العملي الصادق والنور السياسي والوطني معاً – ويأتي أناسا اخرين صالحين ومستقيمين ومسؤولين يخافون الله واليوم الأخر ، ويقدمون لهذا الوطن كل الحقوق والمطالب والإمكانيات والاعمال العظيمة واحداث تغييرات جديدة وهامة وضرورية ، وصنع كل جديد وجميل وعظيم للشعب والوطن عدن . وحالياً ما فينا كافي ولا يزيد عن حده ، فالضغط والغلاء والمشاكل والاجرام يعيش معنا ، فلا حول ولاقوه الا بالله العالي العظيم ، ومتى نكون في امان واستقرار وصحيح الحياة والعمل ؟ وجوابه هو الصدق والأمانة والوفاء من الجميع شعباً وحكومة ومسؤولين ومعاً في خط واحد تجاه الوطن وحياة الشعب ، وكلنا يدرك المسئوليات الجسام وتقديم العطاءات والاعمال والخدمات وفي شتى المجالات العامة .

 وفي الاخير اين الحكومة اليمنية واين عملها؟ ومتى ستقوم بعملها ومسئولياتها المناطة بها عملاً وقانوناً وحكومة شعب ووطن اولاً واخيراً – ونحن اليوم في العام : 2022م ، والاعوام القادمة كيف ستكون يا حكومة – فالعالم العربي والغربي كله متطور وفي حضارة وعمران وازدهار وتقدم حياتي وعملي ووطني ، وفي سياسة ممتازة وشعوبهم في رخاء ونعيم ونجاحات وتطورات اكبر فاكبر ومستويات عملية ووطنية عالية ومتفوقة وفي كل شيئاً كان .

 وهنا اقف عند مساهمتي هذه ، وراجياً من الله تعالى ان يعطينا من عنده التوفيق والنجاحات وفي سعادة دائمة وفي تطورات سياسية وعملية ووطنية جديدة – ونكون سعداء وعظماء في حياتنا وفي وطننا الغالي والعظيم .