كتب/ جلال بو علي
كما عودنا اتحاد الكرة وكما عهدناه في تخبطاته وقراراته العشوائية قرر تعيين المدرب الجزائري الأصل ، البلجيكي الجنسية عادل عمروش لقيادة الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول خلفا للكابتن امين السنيني استعداداً للمشاركة في التصفيات الآسيوية الهامة في شهر يونيو القادم والمؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا الصين 2023 .
لا نعرف ماهي المعايير التي على اساسها اتخذ اتحاد الكرة هذا القرار وفي هذا التوقيت خصوصا وانه لا يفصلنا سوى ايام قليلة عن الاستحقاق القادم للمنتخب الاول.
كما لا نعرف ماهي المميزات التي جعلت المدرب الجزائري يقبل بهذه المهمة الصعبة ومع منتخب يعاني ظروف صعبة، خصوصا وانه رفض عرض مقدم له من نادي تونسي عريق لأجل تدريب المنتخب اليمني كما يقال في مواقع التواصل.
بالمجمل العام القرار خاطئ كونه جاء في وقت ضيق فليس بمقدور أي مدرب في العالم ، وضع بصمة اوتشكيل تولية مناسبة خلال فترة زمنية لا تتعدى الشهر.
الجدير بالذكر انه لا يمكن للمدرب استدعاء اي لاعب، من خارج التشكيلة التي اختارها السنيني باستثناء المحترفين ولاعبين المهجر ، فين حين ان المدرب اختار ان يكون طاقمه المساعد اجنبي بحت ما يعني انه لن يعتمد على السنيني في اختيار اللاعبين من التشكية التي اختارها الكابتن امين.
كل هذه المعطيات تشير الى ان هناك ازمة اندلعت بين اتحاد الكرة والسنيني مما استعاء الاول على اتخاد هذا القرار والاستغناء عن خدمات الاخير بشكل فوري وعدم الاسعانه به نهائيا.
في النهاية وكما قلت فالقرار كان قرار خاطئ بالمجمل، لكن دعونا نكون متفائلين ولربما يصنع شيئا هذا المدرب الذي يمتلك سجل تدريبي متواضع.
