- في كل مناسبة يرسل جمهور وادي حضرموت للجهات المعنية رسائل غير مشفره مفادها الحب والعشق للعبة الكرة الطائرة اللعبة الاكثر شعبيه بعد كرة القدم في وادي حضرموت.
- غير أن المعنيين وأهل الشأن سواء في قيادة الاتحاد العام أو فرعه بالوادي أو المسؤولين عن الشباب والرياضة لم يقرءون هذه الرسائل المفتوحة ويمرون عليه مرور الكرام وسط حرقة المتابعين وخبراء اللعبة الذين يعرفون مدى الفارق الذي سيصنعه هذا العشق والحب للعبة !
- فمن خلال متابعتنا لمسابقات اللعبة التي أقيمت في ليالي رمضان من قبل الداعمين والمحبين من الفرق الشعبية وروابط بعض الأندية في سيىئون وتريم.
يتضح لنا مدى الكنز الثمين الذي تحتضنه أزقة وأحياء مدن الوادي والمتمثل في اللاعبين الشباب الموهوبين بمعية أصحاب الخبرة الذي قدموا مستويات رائعة وممتازة تفاعل معها الجمهور الذي حضر بكثافة ليضيف على هذه المسابقات الإثارة والتشويق والتي تقام على ملاعب شعبية مفتوحه بعيدا عن أعين المسؤليين الذي يتعاملون مع هذه المسابقات بسطحيه!
بدليل تراجع مستوى اللعبة على مستوى وادي حضرموت وعدم إيجاد لها الحلول المناسبة والاكتفاء بارث اللعبه وتاريخها والتوقف عند هذه النقطة.
- اتمنى من الأندية أن تكون أكثر انفتاحاً للاستفادة من هذه المسابقات لاستيعاب اللاعبين الموهوبين وتدريبهم على أيدي كوادر تدريبية مؤهلة ستكون لها الكلمة لاإعادة خارطة رحلاتها بطريقة علمية واحترافية وارغام المسؤولين على إفساح الطريق لمن يمتلك القدرة على الطيران بصورة ممتازة .
فمن غير المعقول ولا المقبول أن تبقى اللعبة بهذا المستوى وعدم القدرة على الطيران ونحن نمتلك هذه القاعدة الكبيره من اللاعبين والمشجعين التي أثارت اندهاش اشقائنا العراقيين كما أوضح لي ذلك الكابتن والمدرب فاضل الربيعي .
- فوادي حضرموت لازال هو الرقم واحد في هذه اللعبة الجميلة غير أنه وللاسف لم يتم استثمارها بالشكل الصحيح.
ونأمل أن لا يستمر ذلك الأمر طويلا.
وعيدكم مبارك..
