كنت اتمنى ان تكون خطوة اتحاد الكره بالتعاقد مع مدرب اجنبي في وقت مبكر او أعطى الفرصه لمدرب وطني اثبت تفوقه في الفترة الأخيرة كأنور عاشور اوالبعداني اوالنفيعي ولكن لاهذا ولاذاك. تم في الوقت المطلوب .
اليوم ولم يتبقى سوى شهر واحد فقط على انطلاق التصفيات الأسيوية تتوارد لنا الاخبار عن ابرام عقد مع المدرب الجزائري عمروش غير المعروف عربيا الافي مساحة محدودة بين اوساط وعشاق الكره وتعينه كمدير فني للمنتخب ومعه احضر طاقم تدريبي مساعد..لهذا ربما يعمل اتحاد الكره على مراضاة الكابتن والمدرب القدير امين السنيني ووضعه كمدرب عام في حال قبل بذلك وهو الامر المتعامل فيه دوليا ولكن ظروف اتحادنا لاتعطيه ان يضع كل هذه الاختيارات وداب من سنوات على العمل بمدرب ومساعد له ومدرب للحراس وهو اقل تكلفه من قوام الجهاز الفني والتدريبي بكل مسمياته ونعذره في ذلك.
على العموم نقول ان الامر أصبح واقع ونتمنى للمدرب عمروش التوفيق وان تكون له رؤيه ونظره سريعة في ترتيب أوراق شاكلة المنتخب.
الصورة المرفقة جمعتني بمواطن عمروش المدرب الجزأئري الشهير رابح سعدان حين كان مدربا لمنتخبنا.. وكانت في بيت الشباب بمدينة دبي الإماراتية عام 2005 أثناء معسكر المنتخب الوطني استعداد لاستحقاقات عربيه وقاريه حينها.. اتذكر انني حضرت الي دبي مع أخي وصديقي الاستاذ الرائع دائما محمد سعيد سالم ابواسلام رئيس لجنة الإعلام الرياضي في تلك الفترة وطبعا كانت مهمتنا ك علام رياضي يرافق المنتخب وتكفلت وزارة الشباب والرياضة بسفرنا وبعد مغادرة المنتخب الأول دبي ظللت بضعة ايام هناك وقمت بتغطية تصفيات كأس آسيا للشباب التي شارك فيها منتخبنا للشباب بجانب كل من الإمارات وفلسطين واتذكر ان العزي العصامي كان حاضر معانا أيضا اذا لم تخونني الذاكرة.
للمعلومة رابح سعدان قاد منتخبنا أيضا في خليجي ١٧ بالدوحة وقدم مستوى طيب خاصه أمام المنتخب البحريني القوي حينها وآلت نتيجة المباراة للتعادل بهدف لهدف. وذاك ياعرب زمن سعدان واليوم نحن في زمن عمروش الذي نتفاءل فيه خير ان شاء الله.
