الحوثي لا يريد الجلوس على طاولة حوار ولا قبول بالمبادرات ولا ايقاف حرب ولا دفع رواتب ولا قبول عودة اسرى ليسوا من سلالته وهم بنظره زنابيل ولا يعمل اعتبار للمبعوث الأممي رغم استماتت المبعوث في تطويع الظروف لخدمة الحوثي.
والغريب ان الامور تتوقف هنا عند مواقف الحوثي العدائية تجاه البلد وشعبه والاقليم ..ولا نلحظ ردة فعل قوية وحاسمة دولية رغم تهديده للملاحة الدولية.
والآن امتهانه للإنسانية يتزايد فإلى جانب إيمانه فقط بحق التقدير لسلالته وتجيشه للأطفال لجبهات الحرب وحصاره المدن هو يملأ سجونه بالنساء واصحاب الرأي ويرفض الأفراج عن المرضى وكبار السن ويتحدي سافر يرفض استلام الأسرى لا لتقصير منهم في طاعته والتأدية بأرواحهم ولكن لانهم في نظره لا يستحقون البقاء او الاهتمام طالما انهم ليس من سلالته فاين ضمير وانسانية من بيدهم القرار لينتصروا لإنسانية الأنسان التي ينتهكها الحوثي .
