آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-12:40م

الفرق بين السيسي وحكام ابو يمن

الأحد - 08 مايو 2022 - الساعة 10:43 م

محمد احمد النعماني
بقلم: محمد احمد النعماني
- ارشيف الكاتب


لم يحتاج الرئيس المصري الا بضع سنوات حتى يصنع لبلده انجازات لم تحصل في التاريخ كلنا يذكر ان مصر كانت تعاني في ٢٠١٤م من انطفاءات في الكهرباء لبضع ساعات في اليوم بعد ان وصل العجز الى ٦٠٠٠ ميجا

لكن بعد ان تقلد السيسي رئاسة مصر استطاع هذا الرجل ان يحول العجز الى فائض ب٢٨ الف ميجا ولو اذكر انجازات السيسي في عهده بالمجال الاقتصادي والبنية التحتية وبناء الجامعات والوحدات السكنية واحتياطي مصر من النقد الاجنبي وبناء المطارات والانفاق والجسور لما اتسع المجال.

ونحن يا حسرة ..منذ الوحدة ومنذ ان حكم علي عبدالله صالح اليمن لاكثر من ثلاثين عاما لم يستطع بناء حتى ٥٠٠ ميجا لعدن كعاصمة اكثر المناطق الحرارة بل ظل يغالط اثناء حكمه بالترقيع بالرغم مما كان يستلمه من عوائد النفط والغاز وخاصة من خيرات الجنوب لكنه حقير استكثر على عدن حتى بناء محطة كهرباء.

 وحتى من اتى بعد عفاش لم يستطع ان يعمل شيئا سواء في الكهرباء او الخدمات الاخرى وتفاقمت المعاناة بعد ان فضل ان لايموت ولا يرتاح الا بعد ان سلم البلد للحوثيين لتدمير الوطن في حرب خبيثة على عدن لازالت تأكل الاحضر واليابس حتى الان.

اتدرون لماذا نجحت مصر؟

لان السيسي كان همه وطنه وشعبه وكان وجوده في السلطة من اجل ان ينقل شعبه الى حياة كريمة ويجعل من مصر دولة لها احترامها في الداخل والخارج..

لكن مسئولينا في السلطة من عهد عفاش والى اليوم كل هدفهم ليس الوطن ولا الشعب بل كيف يبنون لانفسهم واولادهم القصور ويتحولون الى اثرياء على حساب الوطن الشعب  ولو يبيعون اخلاقهم ومبادئهم فهذا لايهمهم

بل كل مايهمهم هو مصالحهم الشخصية ومستقبل اولادهم ولذلك ضاعت البلد شمالا وجنوبا حتى اصبح من المستحيل بناء ولو ٥٠٠ ميجا كهرباء وننعم بالكهرباء كاقل شي ونحن في عدن عرفنا الكهرباء في الثلاثينات قبل اي دولة في الجزيرة او شقة يحلم بها اي مواطن محدود الدخل لذلك كان من الطبيعي من حكوماتنا ووزرائها والمأمورين والمحافظين ان يقاتلو على المناصب ليس من اجل الوطن ورفع معاناة الشعب ولكن من اجل كروشهم والبحث عن الثراء ولو بالحرام وعلى حساب وطن جريح وشعب تعيس ظل ولازال يعاني الامرين من كل القيادات التي تعاقبت على حكم اليمن منذ عهد سيء الذكر/ علي عبدالله صالح وحتى اليوم.

هنيئا لمصر هذا القائد/ عبدالفتاح السيسي الذي اصبحت بلاده مصر تضاهي دول عالميا في الامن والاستقرار والحياة الكريمة

ويستحق شعب مصر الطيب هذا الرجل وهذه الحياة التي ينعمون بها ونفرح لحالهم ونقهر لحالنا..

لكننا نسال الله وحده ان يبعث لنا رجل بل رجال ولو بعدد اصابع اليد من وطنية واخلاص وكفاءة الرئيس/ عبدالفتاح السيسي بدلا من حقنا (( الطواهيش)) الذين لم ولن يشبعو ولو يبيعو وطنهم وشعبهم برخص التراب ولو ادعو بحب الوطن كذبا وزورا.