يقفز البعض فوق ذاكرة المجتمع ويتحدثون كما لو كانوا "عصافير الجنة" .. اهدأوا يا خبرة ، الحياة تقدم فرصة للجميع للتعافي بعيداً عن أخطاء الماضي.. اتركوا الماضي للتاريخ .. لا ترهنوا مستقبل هذا البلد بماضي نخبه وأخطائها ، ولا تفتحوا ولو كوة صغيرة لتكرار هذه الاخطاء .. تذكروا أن هناك شعب لم يفوض أحداً بأن يقرر مستقبله . تخلوا عن همومكم الخاصة ، لا تستحضروها حينما يتعين عليكم أن تتحولوا من مسئولين سابقين إلى مواطنين معتبرين .. كم كان صعباً على كثير من الرؤساء أن يتحولوا إلى قادة ، بعض هؤلاء خسروا الرئاسة وكسبوا القيادة ، لم يغرقوا شعبهم في الدم ، منحوه الفرصة ليقرر مسار مستقبله . الكلمة- الرأي حق مشروع حينما لا تحمل تهديداً مبطناً بفرضها بالقوة ، وهي تتحول الى دعوة للفتنة حينما توظف كغطاء لتوسيع الشروخ في مجتمع خذلته نخبه السياسية وحولته الى كومونات وكمائن ." من كان منكم بلا خطيئة فليرم "هذا التوافق" بحجر " .