موقف حصل لي في ثالث أيام العيد حيث اتفقت أنا وزجتي وأولادي أن نزور ونعايد إخوتي وأخواتي البنات والأهل والارحام في منزلنا الكائن في الشيخ عثمان حافة الصباغين وذلك بعد صلاة العصر وعندعودتي من صلاة العصر وأنا متوجه إلى منزلي اتسخت ملابسي بسبب أحد الأطفال الذي كان مسرع وبيده علبة من المشروبات الغازية مما جعلني أقول لزوجتي وأولادي اسبقونا حتى لا نتأخر وسوف الحق بكم وهي تقول لي من فعل بك هكذا ايش استوى لك وأنا أقول لها مش وقت الهدرة الكثير يالله تحركوا وفعلا تحركوا بسيارة أجرة خاصة فقمت أنا بخلع الملابس المتسخه واسرعت في دخول الحمام للاغتسال من آثار المشروب الغازي وفي هذه الأثناء والصابون على وجهي وإذا بشخص يدق الباب وعرفته من صوته وهو صديق قديم ويصيح يامريسي يابو وعد وأنا أرد عليه أنا بالحمام ولكنه لم يسمع صوتي المهم ربشنا وعجنا عجين وسقطت الصابونه داخل المرحاض والصابون يلهب عيوني وأنا أدور للصابونه واشتي أخرج اجدم أخته بالنخرة حقه وهو كسر الباب من الدقداق صاحبي واعرفه فيبوه فراهه ويعجبه النكت والقصص والأفلام المهم خرجت من الحمام واللهبة بعيوني اشتي أفتح الباب وإلا والباب مقفل من برع مخروط بالهندراب سواها لي بالعاني ورجعت مرة تانية للحمام ومسحت وجهي واللهبة بعيوني وشفت نفسي بالمرايه وعيوني محمرة تقول جمر المهم بدلت فيسع فيسع وقلبي يفور منه اشتي أبرد قلبي منه واسوي له قصة وفلم زي حقه وأخص والباب مقفل من برع وأنا اتخاوص من الطاقة اشتي أشوف وأحد من عيال الحافة علشان يفتح لي الباب والوقت يجزع واتأخرت على زوجتي وعيالي وإلا ورن التلفون وإذا بهم يسألونا فينك قد نحن مروحين وأخواتك يسألوني عليك ايش اقولهم ؟ ورديت عليها قولي لهم واجي بالطريق المهم جزع وأحد من عيال الحافة وفتح لي الباب ومارضى يفتح إلا لما قلت له باعطيك مشقاية وفي عجلة قفلت الباب ونسيت المفاتيح داخل البيت وأنا في الطريق رن التلفون والزوجة تقول خلاص نحن مروحين أحرجتنا مع أخواتك ايش قصتك اليوم المهم وصلت للشيخ عثمان وسلمت على أخواتي واعتذرت عن التأخير والتلفون مرة تانية يرن والحرمة قد فاض بها الكيل تصيح دحين أنته مالك اليوم مش على بعضك الباب مقفل والمفتاح معك ليش ما طرحته عند الجيران زي كل مرة وأنا افتش نفسي وادور للمفتاح والمفتاح عمى المهم اتصلت بزوجة أحد الأولاد والتي كانت بزيارة عن أهلها تحضر وتجيب معها المفتاح وأنا قلبي يفور اشتي ابرده بصاحبي وأنا أعرف انه يخزن بعد صلاة العشاء اتصلت به وقلت له الليلة القهوة المزغولة حقك من عندي على كيف كيفك ولا يهمك وساني رحت للصيدلية القريبة من بيتنا واشتريت المدر للبوال وخلطته مع القهوة ووصيت له بها مع وأحد من العيال وبعد ساعة اتصلت به وقلت له ها كيف القهوة قال ماشاء الله القوة حلوة بس ياصديقي أحس نفسي مش تمام كل دقيقة داخل خارج الحمام مش قادر اخزن زي الناس ولا قدرت أطعم القات والقات مكلف وأخاف اكلوته واطرحه بالثلاجة والكهرباء طافي لاصي ويحرق علي بايجي لي كبد وأنا مش قادر اخزن من كثرة الشعور بالبول أخاف أكون مصاب بمرض السكر الذي اجى لي فجأة ولازم أسوي فحص سكر بعد العيد فضحكت وقلت له وحدة بوحدة ياصديقي العزيز عادنا كنت ناوي أسوي لك شربة بس رحمتك وخفت تسويها فوق نفسك المهم برد قلبي وضحكت بصوت مرتفع وغلقت التلفون.
#المريسي.
