آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-05:58ص

طقوس وأفراح العيد لم تكتمل مع أهالي السجناء

الجمعة - 06 مايو 2022 - الساعة 08:05 م

رائد الفضلي
بقلم: رائد الفضلي
- ارشيف الكاتب



رائد الفضلي 
👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼
العيد في بلادنا له نكهة وروحانية ، تفتقدها الكثير من الشعوب العربية والإسلامية ، لدرجة إنه تم استيعاب رحلات جوية أضافية من تزاحم اعداد المغتربين والمرضى الذين هم خارج أوطانهم ، لكي يشاركوا أهاليهم في فرحة العيد في بلادهم اليمن السعيد ٠
،لكن للأسف هناك من العائلات لم تفرح عائلاتهم بطقوس وروحانية العيد ، ورجالهم في قضبان السجون اليمنية ، منهم من تجاوز الخمس السنوات وراء القضبان ، بقضايا وتهم ، لم تصل ملفاتهم بها إلى النيابة والقضاء ، بل ربما مدراء الأمن العام في المحافظات لم يطلعوا على أمكان تواجدهم وسر بقائهم في السجون  ٠
بينما كنت أطالع نشرة الأخبار من القنوات الفضائية بفتح مجاميع من الأسرى اليمنين بين التحالف والحوثيين ، ورفض الحوثيين باستقبالهم في مطار صنعاء ، بحجة إن الأسرى ليسوا من المعنيين من صفوفهم ٠
فقلت في نفسي ، كان الأجدر بهذه الخطوة الإنسانية لفتح الأسرى المجلس الرئاسي لفتح من يقبعون في سجون المحافظات المحررة ، ونقل ملفات بعضهم إلى النيابات والقضاء والتحقيق فيها ، فالقسم بالإيمان المغلظة على الحفاظ على الدستور والقانون والنظام ، يدخل في إطار ملف السجناء الذين يبحثون عن الحرية والعدالة من خلف القضبان,
فنأمل من المجلس الرئاسي سرعة معالجة هذا الملف مع السجناء في المحافظات المحررة وغيرها ، وإعادة هيبة الدولة بمؤسساتها النيابية  القضائية ، فادخال سرورا في نفوس أهالي السجناء من مسؤلياتكم ، طالما أقسمتم اليمين ، وقبلتم بأن تكونوا على هرم السلطة 
فمن يزرع الأبتسامة في وجوة تلك العائلات ولو مع المناسبات القادمة  ؟!! 
رائد الفضلي