آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-05:58ص

الأقلام المرتجفة في أبين.

الخميس - 05 مايو 2022 - الساعة 04:51 م

حسين البهام
بقلم: حسين البهام
- ارشيف الكاتب


إننا اليوم عندما  نتحدث عن أبين لا نتحدث عن أشخاص كانوا في السلطة وفقدوها ،وإنما نتحدث عن منظومة حكم لحقبة من الزمن  كانت أبين هي الرائدة فية رغم المعوقات والعراقيل التي توضع في طرقاتها من قبل تلك الأقلام المأجورة التي تدعي انتماءها لهذه المحافظة..
أبين هي صمام أمان الوحدة، وخاصرة الجنوب..

لقد أرادت تلك الأقلام النيل من أبين.ليس لشيء لكن لشعور حامليها بالنقص في الهوية والانتماء الوطني لهذه المحافظة الذي يرافق تلك النخبة المرتزقة على حساب وطنية ابين..

لقد خرجت أبين في حرب ٨٦ بسبب سياسة الانفتاح لكن ماذا صنع الرفاق بعد خروجها من المشهد السياسي ..؟!

فشل الرفاق في إدارة الحكم فلم يعد أمامهم إلا الهروب للوحدة لحماية مصالحهم والانتقام من أبناء ابين وشبوة وعدن فوضعت الشروط حينها بإخراج القيادة الأبينية من صنعاء مقابل التوقيع...

لم يدرك الرفاق بأن أبين سوف تكون البديل لهم في اي محاوله منهم للتنصل من  الوحدة ،وهذا ماحصل..

اليوم الرفاق يصرون على  المضي في تهميش أبين وعدن لم يستفيدوا من الماضي في تعاملهم مع ابين وما تصنعه من فارق في اللحظات الحرجة..

ولكي لا يتكرر الصراع الدموي من هنا نقول للرفاق في الانتقالي : عليكم  البحث عن مصالحة وشراكة حقيقية على الأرض وفق المساحة الجغرافية والسكانية لإخراج الجنوب من دوامة الصراع ...
انني اليوم اتحدث اليكم
.لإدراكي بعجزكم في الإيفاء بالشروط المبرمة في الرياض خلال فترة وجيزة لاتتجاوز السنتين أو أقل من ذلك لتعود ابين وعدن من جديد لكن بعد موجة عنف جنوبية..
هل فهم المرجفون والمتحولون مع المنتصر لماذا نتحدث عن أسباب التهميش ...؟!