آخر تحديث :الإثنين-06 مايو 2024-11:33ص

كم أفتقد حضنك الدافئ يا أمي

الأربعاء - 04 مايو 2022 - الساعة 04:32 م

أحمد قليم
بقلم: أحمد قليم
- ارشيف الكاتب


أمي يا من انتظرتيني أيام وسهرتي ليالي في غيابي  واستقبلتني بترحاب وتهليل عند عودتي.. أمي يا من جعلتي نبضي جار قلبك تسعة أشهر، يا من تحملتي الألم فقط لأجل أن أبصر النور، أمي يا من أغمضتي عينيكي ورحلتي.
أمي أنتِ من كنت تعلميني الحنان، والعطف، والصبر، والصدق لقد اشتقت لرؤية وجهك المضيء.

آخٍ كم أفتقد حضنك الدافئ يا أمي، وكم أشتاق إلى مسحة يدك على رأسي كانت تذهب كل أوجاعي لقد كنت علاج روحي.
أمي حبيبتي جاء العيد وأنتِ عني بعيدة، كم أشتاق لحضنك الدافئ كم اشتاق لأن اعايدك مثل الأعوام السابقة وتمطريني بدعواتكم الجميلة.. أتمنى لو كنتي علـى وجه الأرض لأهديكِ قلبي وعمري، كم اشتقت إليك.

أمي لقد رحلتي بجسدك عني وروحك لم تغادر روحي.
لن تجد قلب يستقبلك بكل أوقاتك كقلب أمك، فإن رحلت فليكن الله في عونك.
سلاماً على عينك النائمة، سلاماً على رائحتك المختبئة في جوف الأرض سلاماً على حنيني المستمر إليك.
ماتت من ضحت، وتحملت، وعانت، ماتت من تعبت وتحملت لأجلي ماتت، وأبكي عليها دماً بدل الدمع.

أماه يا أماه ما أحوج القلب الحزين لدعوة كم كانت الدعوات تمنحني الأمان .كم كانت دعواتك تسندني وتقويني  وتمدني بالامل
لكل شخص عابر مر من هنا كن كالغيث تروي قبر أمي بدعائك.
وكيف نخفف اشتياقنا لأرواح رحلت دون عودة.
#إبنك _احمد_قليم