آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-03:03م

ملتقى طلاب شبوة وسقطرى في السودان.

الخميس - 28 أبريل 2022 - الساعة 12:07 ص

عمر الحار
بقلم: عمر الحار
- ارشيف الكاتب


ملتقى طلاب شبوة وسقطرى في السودان الشقيق من انجح الملتقيات الطلابية اليمنية  في الداخل والخارج , ويمثل الرابطة المدنية الحديثة و القوية لهم والتي أسهمت في خلق بيئة علمية مناسبة وخصبة للطلاب في مهجرهم العلمي قضت على شعورهم بالاغتراب عن وطنهم واهلهم , والملتقى يكاد يكون انموذج متفردا على مستوى اليمن بكاملها , وربما حل مقام الاتحاد العام لطلابها الذي يمثل الطابع الرسمي لدولة , ويعمل على ترجمة سياستها وسط القطاع الشبابي والطلابي . وتسبب الانقلاب على شرعية الدولة ونظامها الجمهوري في ضياعه واندثار ذكره  اسوة ببقية مكوناتها المدنية والاجتماعية والسياسية . مما حدى بالخيرين من أبناء شبوة الدراسين والخريجين وذوي الارتباط الدبلوماسي للجمهوري في السودان الى التفكير في انشاء الملتقى الذي تخلق متكامل من كل الجوانب .


ولعب الملتقى أدوار لايستهان بها في خدمة طلاب محافظتي شبوة وسقطرى وترتيب أوضاعهم ومتابعة قضاياهم المختلفة في كلياتهم الدراسية .


واقام الملتقى بدخول الثلث الأخير من الشهر المبارك مأدبة رمضانية عامرة شارك فيها كوكبة كبيرة من قيادة شبوة وخريجي الجامعات السودانية ومن حملة مختلف الشهادات والدرجات العلمية الذين يشغلون اليوم مناصب اكاديمية وقيادية في جامعة شبوة الوليدة وفي مستشفياتها ومرافق الخدمة العامة فيها , ويمثلون الأنموذج الرائع  لشبابها المؤهل  . 
وخلال المأدبة قدم قطبي الملتقى والرواد من مؤسسيه والداعمين له مدير عام مكتب النفط سيادة المهندس سعيد المرنوم والملحق العسكري بسفارتنا بالسودان والأب الروحي للمتلقى سيادة العميد الركن احمد سالم الاحمدي والنائب الاكاديمي بكلية النفط الدكتور نضال لصور صورة شاملة عن الملتقى وفكرة ودواعي انشائه في هذه المرحلة , منوهين بمناشطه الخدمية المختلفة للطلاب , مشيدين بتواصل قوافل الخريجين من أبناء المحافظة من الجامعات السودانية التي يدرس بها حاليا خمسة وسبعين دارسا , بالإضافة الى خمسة دراسين من محافظة سقطرى .وتعزز حديثهم الثلاثي بعرض مصور عن نشاطات قيادة الملتقى في السودان والمحافظة .
وكل ما سمعناه وشاهدناه عن الملتقى يثلج الصدر . ويلزم قيادة المحافظة ومشروع الطالب الجامعي ورجال المال والاعمال فيها بضرورة دعم الملتقى وتمكينه من مواصلة دوره في خدمة طلاب العلم من أبناء محافظتي شبوة وسقطرى الدارسين في جامعات السودان الشقيق والافتخار بتواصل قوافل الخريجين سنويا منها وفي مختلف التخصصات العلمية. 
وقد حالت انشغالاتي عن الكتابة في حينها عن الملتقى ولي من قيادته الموقرة العذر والصفح الجميل .