آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-11:15م

لقاء القمة في بطولة الشهيد البطل محمد جعبل شيخ بلودر بدأ بالقبلات وانتهى بالصفعات !

الأربعاء - 27 أبريل 2022 - الساعة 01:45 م

الخضر البرهمي
بقلم: الخضر البرهمي
- ارشيف الكاتب


لكل جواد كبوة وأي كبوة يامطري ،  للاسف ٠٠ خسارة ٠٠ على أخلاقنا وثقافتنا ووعينا الرياضي بلودر ،  شغب الملاعب دائما يأتي من الجمهور وليس من ٠٠ ! ولكن من المسؤول عنه ؟ شهدت مدينة لودر مساء أمس الثلاثاء مظاهرات فرح حمراء ٠٠ واحزان ترتدي عباءة بيضاء ٠ قصة مباراة عاثرة ٠٠ بدأت بالقبلات وانتهت بالصفعات ، بدأت بحماس ونشوة وانتهت بعصبية ، بدأت كرة طائرة وانتهت حلبة مصارعة ، بدأت بقضية تحمل معاني سامية تخليدا لذكرى الشهيد البطل محمد جعبل شيخ ، وانتهت بٱثارة عدة قضايا مزاجية لاتمت للاخلاق والعرف الرياضي بصلة ، بدأت بحلم وردي مشترك وانتهت بفرح احمر وحزن يرتدي العباءة البيضاء !

القصة ٠٠ قصة مباراة القمة المنتظرة في بطولة الشهيد محمد جعبل شيخ اللقاء الختامي والاخير ،  بين القطبين اللدودين عرفان والزعيم ،

ختام مؤسف وسخيف من يتحمل مسؤولية هذا الختام الدراماتيكي الهزيل هدايا مخزية ومنقوصة قدمت في مزاد بورصة سوق النخاسة لكبار الضيوف وللجمهور تحديدا الذي أتى من كل حدب وصوب حافي القدمين عار الجسد تاركا خلفه السجاد والمسبحة والمحراب وصلاة الليل والوتر والتراويح ، ليقضي ليلة وأي ليلة قضاها المسكين ٠٠ فلا تتعجب من التعبير أخي القارئ ٠٠

ففي مثل هذه الأحدات ، أكتب ولاتتردد  بأي لون من الألون ، هنا وفي مبارة التتويج لم تأت الرياح بمالاتشتهيه السفن  !

فالتكرار مملا ، لكن لابد منه حتى يتعلم الشطار وحتى لايتكرر مثل ماحصل في ليلة أمس بمدينة لودر حاضنة السلام  من مظاهرات صاخبة بدأت قبل إطلاق الحكم محمد ماطري عفوا أقصد الحكم المستورد صافرة النهاية ، لنسجل في ذاكرة الزمن وقائع هذه الملحمة الغير مرضية اخلاقيا في عالم الكرة ،  بكل أسرارها وخفاياها ونتائجها المخيبة للآمال ، تفوق الجمهور في لقاء القمة ، وخسر الفريقين بالعصبية وسوء الإختيار