كلمات من القلب والحياة

من الوجدان ومن موضع القلب، وفي مجال هذه الحياة ، وكلماتي هذه هي لأغلى صحيفة ، صحيفة عدن الاشراقة الاولى ، ومع ذلك هي من يعطي الاهتمامات العملية في المجالين السياسي والصحافي وفي حياة الناس والوطن.

- وطبيعة صحيفة عدن الغد ، طبيعة عظيمة ومستقيمة ، وفيها المواضيع الهامة والمقالات المتواضعة والطيبة والقضايا الاخرى وفيما يجري في الساحات اليمنية في الوطن اليمني، ولا زالت صحيفة عدن الغد في انجازاتها وتطوراتها العملية والصحافية ، ولديها الأقلام الممتازة وعندهم المعارف الكتابية والصحافية العامة – فالصحافة عمل هام للغاية في حياة السياسة العامة .

- وكما نرى يومياً لإصدارات صحيفة عدن الغد ، وما تكتبه يقرأه الناس ، وعن ما يجري في الواقع الحياتي والبشري والسياسي والوطني ، وعن كل شيئاً وهكذا صحيفة عدن الغد هي المنبر الرائع لإعطاء الناس عمل الصدق والأمانة والوفاء العملي والصحافي ، والاكثرية هم من يقرأ ويتمعن في صحيفة عدن الغد اليومية ، فهي صاحبة الامتياز السياسي والصحافي الأول في وطن عدن ، وكما لها من مكانة وقوة صحافة وتاريخ سياسي وصحافي متميز وناجح ، وحياة هذه الصحيفة في حياة الناس والوطن وتعيش معهم.

- وبمناسبة شهر رمضان الكريم ، والذي دخل علينا ومعه الخيرات والبركات والنور الديني والرمضاني، وحقا شهر رمضان الكريم يستحق العمل تجاهه بأيمان نفسي وديني عالي المستوى ، والاجتهادات المطلوبة نحوه، والقيام بالمهام والواجبات والأعمال الصالحة والطيبة ، وبقلوب ونفوس غنية بالمحبة والاخوة والانسانية والكرامة والرحمة والشفقة ، وتقديم العطاءات والخيرات وخاصة للفقراء والمساكين والمحتاجين وكل من هو بحاجة لعون وتقدير ففي بعض اناس اعزاء فقط يريدون المساعدات والخيرات نظراً لحالاتهم وظروفهم الصعبة والقاسية في هذه الحياة الدنيا .

- واخيراً هذه مساهمتي الخاصة في شهر رمضان الكريم ، راجياً من الله سبحانه وتعالى أن يجعله شهراً فيه الخيرات والبركات والفوز بالجنة يوم القيامة ، وتكون مدينة عدن وشعبها في عزة ورخاء وصحة وعافية وسعادة ونجاحات عملية وسياسية ووطنية وتطورات عظيمة وشامخة، ونريد حكومة صالحة ومستقيمة وتقوم بعملها الحقيقي تجاه الشعب والوطن – وحالياً الحياة السياسية والوطنية والمعيشية والاجتماعية، وكذا الأوضاع كلها بحاجة لتغييرات وتجديدات ومن الجديد وتطورات جديدة، وجعل وطن عدن في عالم جديد وغني بكل ما هو مطلوب وخاص به – ومع تمنياتي للجميع بالتوفيق والنجاحات العامة، والاهم عظمة حياة الشعب والوطن – وهذا قبل كل شيئاً ، ومن الان وحتى نكون عند قوة المسؤوليات الملقاة على عاتق الحكومة والمسئولين الكبار، وفق الله تعالى الكل لما فيه المصلحة العليا للشعب والوطن.