(قضية الجنوب تحولت الى مشكلة ولانه لايوجد رجال لها ومشكلة صعدة تحولت لقضية ولان ورائها رجال .. وقد سيطروا على الدولة وتوسعوا فيها فيما بعد
دائما اتذكر مايقوله مسدوس في لقائاته ومقابلاته وصداء كلماته حول مشاكل الجنوب وقضاياه قبل الوحدة المعلنه ومابعد اعلانها والانقلاب على اتفاقياتها ...
مسيرة النضال بدت من 1997م مع اعلان تيار اصلاح مسار الوحدة وماقبله وحتى 2007 م مع ظهور الحراك الجنوبي والى عامنا هذا 2017 والنضال خلال عشرين سنه يدور حول القضية الجنوبية ومن اجلها... وكنت حاضر فيها بافكاري ومجهودي ولم اكن ممن يتاجرون بقضية تخص عامة الناس واختصارها لمصلحة شخصية... وكما كثيرين...
وكان مسدوس دائما يقول وهذا بعدرمشكلة صعده وظهور الحراك... كان يقول وعلى لسان عبدالرحمن العماد... اصحاب صعده رجال فرضوا قضيتهم مع انها مشكلة... والجنوبين معهم قضية بس ماشي لها رجال تفرضها ...وكان دائما يقول وعندما يجد معارضين له من داخل الحزب وخارجه والجنوبيين قبل الشماليين وعندما يطرح قضية الجنوب وماذا يعني اصلاح مسار الوحدة. وان القضية الجنوبية هي المدخل الصحيح لحل مشاكل البلاد وازماتها وفعلا كل ماكان يقول به صدقه الواقع فيمابعد واعترف بذلك عدوه قبل صديقه...وكان يقول : ننصف الجنوبيين اشبه بالنسوان بس ينقصهم الارحام (العضو التناسلي) رديت عليه بقولي رجال الجنوب راحوا في الصراعات السياسية واخرها 86م ردعلي بقوله :كلامك صحيح ويتحملها قيادات الجنوب ككل ولانريد للجنوب ان يستمر بدفع الثمن ويجب ان ندافع عن قضيته وهي وطن وهويه وتاريخ... ولازلت محتفظ بمقابلاته ومقالاته... والرجل صادق وكما عرفته.. كثيرين يقولون اصلاح مسار الوحدة عودة مسدوس للسلطة.. ولانه لايقدر يعيش الا في ظلها وحمايتها وهيلمانها...وهذا تحريف وتشويه...ولانه في مقابلاته يقول بما يدور معه ومع اطراف من السلطه كان يقول لهم اعترفوا ان عبدربه ومن معه يمثلوا الجنوب وهذا يكفي ورفضوا ذلك... وقدعرضوا عليه بعد عودته في97م منصب نائب رئيس وزراء وخمس وزارات والانضمام للمؤتمر ورفض ذلك ..
واخرين يقولون مسدوس يأنبه ضميره وعليه مسؤليه تاريخيه ولانه هو من طرح على البيض فكرة الوحدة وكحل لمشاكل الجنوب وصراعات اقطابه.. وانهم قبل اعلان الوحدة ارسلوا مندوب لصنعاء وهو احمد محسن الكود للالتقاء بعلي صالح عباد مقبل يسالوه كيف علي عبدالله صالح ردعليهم بالقول : زي سالمين‘ مثل سالمين ‘ كما سالمين ؟!؟!
وبعدها دخلوا الوحدة.
القضية الجنوبية بدت من بعد عام 90م وماقبلها مشاكل في اطار الجنوب وداخل البيت الواحد.؟!
واكثر من اطار واكثر من بيت فهي قضية...
بعد ظهور تيار اصلاح الوحدة ظهرت كيانات عديدة باسم الجنوب وقضيته ... ومنها ملتقى ابناء في صنعاء وتبنا فكرته المناضل القفيش وغيره بايعاز من عبدربه وقد ضم سياسيي الجنوب ونخبه من المتواجدين بصنعاء هذا في2003م تقريبا... وكنت حاضر فيه. وكانت خطوه جباره...الا ان اخرين اتهموا القائمين عليه انهم خايفين على مناصبهم ومصالحهم ومنهم من قد فقدها.. وكان بقيتهم مهددين باستبدالهم باطراف اخرى.. ولم يستمر الملتقى بعد تهديد علي عبدالله لهم واثناء اللقاء كان في زياره لامريكا...
هل الخيانه اوالخوف هو من افشل الملتقى اوانهم فعلا القائمين عليه مرتزقه وعملاء ولم يقدم للجنوب شي يذكرخلال تواجدهم بالسلطه وانا لا اظن ذلك؟!
وهناك من يقول عن المحضر سلم من كاتبه وكان مسؤل الرقابه والتفتيش في المؤتمر الشعبي وقد سلم لقيادي مؤتمري جنوبي وهوامين عام مساعد للمؤتمر في حينه ومنه للرئيس علي عبدالله صالح هذا الشخص وهو مقرب من رئيس الملتقى عين ملحق ثقافي باحد الدول العربية الافريقية وكمكافئه،،
باكورة نضالات الجنوبيين كان في 2007م وظهورالحراك الجنوبي وقدكانت بداية انطلاقته من صنعاء ومن بيت مسدوس تحديدا وقبل تاسيس جمعية المتقاعدين وغيرها وانا صاحب الفكره ومن المؤسسين له ولا فخر ويشهد مسدوس بذلك.. والقائمين على الكيانات هذه. وليعلم الجميع ان لقاء جمعية ردفان هوتتويج للقاءات سابقه..
الجنوب وقضيته لايمكن ان تنتهي اوتموت وستبقى حيه وفاعله ومتجدده ومتجذره وستبرز لها قياده فاهمه تستند على مرجعيه حكيمه.. بعكس القيادات السابقه والتي تبحث عن مصالحها الذاتيه وتسعى لاشباع رغباتها الشيطانيه وهي سبب ماسي وويلات الجنوب ومعاناته وشقائه ومن بعد الاستقلال والى اليوم،،،،،،،،،،
منصور بن نميش
2017/4/9
2022/4/9
