آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-07:13ص

مصير هادي بعد نقل صلاحياته...

السبت - 09 أبريل 2022 - الساعة 05:51 م

حسين البهام
بقلم: حسين البهام
- ارشيف الكاتب


كثر اللغط والهمز واللمز عن مصير هادي وأولاده بعد نقل صلاحياته للمجلس الرئاسي.
هناك من يتباكى اليوم على هادي وشرعيتة المحنطة بعد ان فقدوا مصالحهم ولم يدركوا بأنهم  السبب الرئيسي في ما وصل آلية هادي...


مع الأسف الشديد عندما كان هادي يتخبط في قراراته الرئاسية لم نسمع لكم صوتاً ولم نقرأ حرفاً حين كان هادي يمضي بالسفينة في الاتجاه المعاكس لتغرق لم ينبهه أحد  ولم ينتقده احد حين كان هادي يثقب سفينته بعلم أو بدون علم  التي تبحر به  لم ينصحه أحد مع علمكم بأنها تغرق....

حين كان هادي يتخلى عن مساعديه في قيادة السفينة الكل صفق له واعتبر الخطوة تخفيف الحمولة من الغرق..

حاولنا التنبيه عبر صحيفة الشعب عدن الغد من خطورة الخطوات التي يقدم عليها لكن لم تكن هناك اذان صاغية وقلنا له بأن القادم سياتي عليك وسترمى كما رميت مساعديك ولن تجد من يقف معك ليساعدك عندما تشتد الأمواج عليك في البحر المظلم لكن لم يسمع هو وأولاده 
نحن لانتشفى ولكن هذه الحقيقة التي تجاهلها والتي عاندها هو واولاده هي من أوصلته واوصلتنا إلى ما نحن علية


صحيح أن هادي لم يتنازل عن شبر من الأراضي اليمنية لكنه اغرغها بالمياه الضحلة..


اليوم عندما أراد التحالف إنقاذ السفينه من الغرق الكل صاح  قد تكون الطريقة للإنقاذ غير آمنة لكنها الفرصه الاخيرة بعد أن نفذ الوقت...
لذا علينا عدم الاستعجال والنظر إلى ماستؤول إلية الأمور في الأيام المقبلة...


مع ان الطريقة والوسيلة والمعدات التي تم استخدامها قديمة ومستخدمةوليس هي المطلوبه في ظل وجود التكنولوجيا الحديثة التي يمكن لها أن تكون الأسلم في عملية الإنقاذ  التي تكون نسبة السلامة معها ٩٠/٠ إلا أننا نحن  العالقون لانملك إلا الدعاء للنجاة بناء مما وصلنا آلية بعد أن سلمنا أمرنا لغيرنا....


من يتباكى اليوم على هادي نقول له بأن هادي بخير وأولاده بخير فهم في ايادي آمنة..

نقول لهم  احتفظوا بدموعكم للأيام الآتية التي قد لاتسركم..

حسين البهام