آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-04:38ص

لاحلول على الواقع ولا حتى توقعات ؟!

الخميس - 07 أبريل 2022 - الساعة 09:08 ص

مقبل محمد القميشي
بقلم: مقبل محمد القميشي
- ارشيف الكاتب


انا حاولت يمين يسار ان أضع حلول لمخرجات المشاورات في الرياض أو حتى توقعات ترضي الشعبين في اليمن لكني عجزت وأعتقد عجزوا معي كل المتحاورين الحاضرين في تلك المشاورات ،

اولاً ، ان الدعوة كانت سريعة ومما يعني ذلك ان قراراتها قد سبق الاعداد لها دون معرف المتحاورين عن ماتحتويه تلك القرارات ،

ثانياً ، تركيبة المتحاورين كانت عشوائية وأملاء فراق في الأغلب ،
ثالثاً ، لم تكن نقاط الحوار مكتملة وغير عادلة بالنسبة للأطراف الرئيسية ،

رابعاً ، قضية الجنوب كانت غائبة رغم حضور اعداد هائلة من الجنوبين ،

أمور كثيرة كانت غائبة في هذا المشاورات وفوق هذا كانت هيمنة صارمة من قبل المشرفين على هذا المؤتمر ،

ولكن طالما والأمور معدة مسبقاً فلا داعي للنقاش في الوقت الضائع ، هكذا أعتمدت قرارات ومخرجات تلك المشاورات ،

لكن قد نسمع حلول تأتي من الخارج ودون ان تعرف الأطراف المتناحرة بتلك الحلول وذلك لحفض ماء الوجه لفشل دول التحالف سياسياً وعسكرياً ،

لم نفهم مايجري على الساحة اليمنية شمال كان أو جنوب الحرب مستمرة  بالوصاية ولم تنتهي بعد حتى في زمن الهدنة والمؤتمرات ومايسمى بالمشاورات ،

كلها قائمة ومستمره وبدون نتائج وحكومة ليس بيدها قرار وهذه الحكومة المثلة بالشرعية لاتريد ان توقف الحرف طالما ودول التحالف تدعمهم بالمال ،

وأنتقالي ليس بيده قضية فقط يدور شراكه ومناصب وتابع لا دي كسب قضية مصيرية للجنوب ولا دي كسب الشعب الذي صفق له ،

والآن بدأ يتجه إلى صداقات جديدة ودعوات للجنوبيين المعارضين له التي رفضها في السابق والذي كانوا خونه في نظره رغم اننا لا نعارض اي مجهود للملمة الجنوبين وننادي دائما وفي كل وقت وفي كل المراحل بوحدة الجنوبين دون أستثنى أحد ،

لكن يجب أن تكون تلك الدعوات صادقة ونابعة من حس وطني ليس للتصوير والدعاية فقط ،
مقبل القميشي
6/4/2022