عدن حاضرة الجزيرة العربية واول مدينة كانت تتمتع بافضل الخدمات من كهرباء ومياه وبريد والهاتف والطرقات المعبدة وميناء حر ومطار دولي وبنوك ومؤسسات التجارة والمباني المرتبة والصرف الصحي.. اصبح اليوم سكانها يبحثون في القرن ال21 عن شربة ماء تراهم يجوبون الشوارع لجلب الماء لكي يرووا ظمأهم في حر شديد وفي ايام الصوم..
من اوصل عدن الى هذا الحال؟
من يتحمل المسؤولية هل رئيس الوزراء الذي لا ينتمي الى هذه المدينة ولا تهمه؟
أم وزير المياه؟
ام مدير مؤسسة المياه ؟
أم المحافظ؟
ام الشرعية كمنظومة؟
أم المجلس الانتقالي الذي يقول بانه يسيطر على الارض؟
اين دور التحالف الذي يتحدث عن عاصفة الامل وعن البناء والاعمار؟ الذي لم نره.
هل التنكيل بسكان عدن عبر تردي الخدمات الى قطع الرواتب عمل ممنهج ومدروس وتشترك فيه كل هذه الاطراف اعلاه؟
لماذا لم نر منذ عام 2015 حتى اليوم اي تحسن يذكر في اي خدمة من الخدمات؟
ياهؤلاء عدن عطشى يعاني فيها المرضى والاطفال والنساء والعجزة ولجأوا الناس الى حفر آبار داخل منازلهم بعد ان اعيتهم الاوضاع لكي يحصلوا على شربة ماء حتى وان كانت مالحة او ملوثة بمياه الصرف الصحي.
اللهم عليك بكل من ساهم في اذلال سكان هذه المدينة انك على كل شيء قدير.
