أول ثمار مؤتمر الحوار بالرياض اللقاء الذي تم بين الهامة الوطنية احمد صالح العيسي ورئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي..اليوم وفي هذا اللقاء يتضح للجميع بأن بوصلة الانتقالي تحاول إعادة ضبط نفسها مع حاملين مشعل الحرية والتحرر لمدينة عدن من المجوس الحوثي بعد أن أدركت بأنها غير قادرة على المضي بقدمٍ واحدة، ولإدراكها إن اليد الواحدة لا تستطيع التصفيق.اليوم يعاد للشيخ العيسي اعتباره بعد أن شن ذباب الانتقالي حملة شعواء علية بعدن وتحميل مسؤولية الفساد في المشتقات النفطية وبعد أن فشل كل من أتى به الانتقالي في تسيير حركة المشتقات النفطية لعدن بشكل منتظم وما صاحبها من ارتفاع جنوني بعد تخلي العيسي عنها ...اليوم الزبيدي يحاول إعادة الوضع لمكانه الصحيح من خلال لقائه بالشيخ العيسي..هذا الرجل الذي حمل على عاتقة تحرير عدن ودعم الجبهات بكل ما يملك من مال وشراء العتاد العسكري كتم نفسه رغم الحملة غير المبررة ضده من الانتقالي وترك الساحة للمهرجين الذين قالوا فيه مالم يُقله مسيلمة في محمد. اليوم لم نسمع من قبل اعلام الانتقالي عن مدى إيجابيات هذا اللقاء المثمر والجميل، والذي سوف تترتب علية أشياء كثيرة ستصب جميعها في مصلحة الوطن وتعود بالنفع والخير على الشعب اليمني والجنوبي بشكل خاص.نحن أمام مرحلة تاريخية تحتم على الجميع الاصطفاف الوطني بعيدا عن الشطحات السياسية الخالية من المضمون ..لهذا وجب على الجميع تشجيع مثل هذه الخطوة للتقارب بين كل المكونات السياسية ونسيان الماضي والعمل كفريق واحد لرفع المعاناة على الشعب اليمني..
حسين البهام
