آخر تحديث :الأحد-08 سبتمبر 2024-06:35ص


المرجعيات الثلاث هي الطريقة الوحيدة من أجل الانتصار على الانقلاب الحوثي

الأربعاء - 30 مارس 2022 - الساعة 08:25 م

محمد ناصر الجحماء
بقلم: محمد ناصر الجحماء
- ارشيف الكاتب


ينعقد هذه الأيام مؤتمر المشاورات بين الأطراف اليمنية في الرياض لأجل إنهاء الحرب في اليمن وأحلام السلام مبادرة من قبل مجلس التعاون الخليجي

ومن أجل نجاح تلك المشاورات اولا يتم رفع عقد الجلسات وتأجيل الانعقاد إلى نهاية شهر يونيو على أن يتم عقد جلسة مشتركة لقيادة مجلس التعاون وبحضور الرئيس عبدربه منصور هادي ، وقبل ذلك يتم التهيئة والإعداد لإنجاح تلك القمة الخليجية وبحضور رئيس الجمهورية .

على مجلس التعاون تنفيذ اتفاق الرياض الشق العسكري والأمني وتوقيف الدعم على جميع الأطراف السياسية والعسكرية التي تعمل ضد الشرعية في عدن وجميع المناطق المحررة وتقديم الدعم للجيش الوطني من خلال التسليح وتوحيد المعركة العسكرية تحت قيادة وزارة الدفاع ودفع جميع المعاشات للجيش الوطني والأجهزة الأمنية ، وتقديم مساعدات مالية للحكومة لتحسين الوضع الاقتصادي والعمله الوطنية ، رفع جميع التدخلات من التحالف العربي في جميع المناطق المحررة وتسليم جميع المناطق للحكومة الشرعية ، إعادة تصدير النفط والغاز وتوريد جميع الموارد إلى البنك المركزي عدن ، وتقديم مصفوفة متكاملة في جميع المجالات وتقديمها للقمة الخليجية لإقراره في دعم اليمن .

يتم إصدار قرار من جميع دول المجلس التعاون الخليجي في إعطاء العماله اليمنية جميع الامتيازات التي تعطي للمواطنين في دول الخليج ، رفع التدخلات في القرار السياسي للشرعية اليمنية ، تقديم جميع المساعدات للحكومة الشرعية ، و رفع جميع قوات التحالف في جميع المناطق من خلال عقد اتفاق مع الرئيس عبدربه منصور هادي على تحديد التواجد في المناطق على أن يكون التواجد لمساعدة الشرعية في دعم الجيش الوطني لمواجهة مليشيات الحوثيين ، ومنع جميع تدخلاته في اعمال الحكومة أو السلطات المحلية في جميع المناطق في اليمن .

أن عقد المشاورات الحالية وإشراك اطراف تعمل ضد الشرعية ويتم دعمها من التحالف هو اضعاف لليمن وشرعيته ، وعلى مجلس التعاون الخليجي أن يعمل التهيئة والاعداد لمشاورات قادمة في نهاية شهر يونيو من خلال توحيد جميع الأطراف السياسية والمليشيات التابعة له ضمن الشرعية والمؤسسات في الدفاع والداخلية ، وهذا يتطلب وقف جميع أنواع الدعم الذي يقدم لتلك الأطراف على أن تقوم الشرعية في إصدار قرار بضم جميع تلك الأطراف والمليشيات في جميع المؤسسات الشرعية ، وقبل الدعوة لانعقاد جلسات المشاورات التي يجب أن تكون عير الشرعية اليمنية يتم عقد القمة الخليجية وبحضور رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ، ويتم إعلان في القمة تقديم كل الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري والأمني لليمن وشرعيته وبعد ذلك يتم دعوة للمشاورات  من قبل الرئيس الشرعي لليمن وتعقد المشاورات برئاسته وبحضور مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية والأمم المتحدة والمبعوث الدولي والمبعوث الامريكي ، وكذا دعوة المجموعة الأوروبية والدول الدائمة لمجلس الأمن الدولي وجميع المنظمات والدول .

أن عقد جلسات المشاورات لم تكن ناجحة نتيجة الدعوة من قبل مجلس التعاون الخليجي   بدون الرجوع للشرعية اليمنية ، وكذا عدم دعوة الكثير من القيادة التي تم ابعادها ودعوة شخصيات وأطراف تعمل ضد اليمن وشرعيته ، ومن أجل الانجاح لتلك المشاورات على ندعو لرفع تلك المشاورات ويتم الاعداد لها خلال الفترة القادمة لأجل إنهاء الحرب وأحلام السلام في اليمن ، وهذا لن يتم تحقيقه إلا في دعم واضح وقوي لليمن وشرعيته سياسيا وعسكريا واقتصاديا وأمنيا .

وندعو جميع دول العالم والمنظمات الدولية في دعم اليمن وشرعيته في عدن والمناطق المحررة من خلال دعم الدولة الشرعية وجميع المؤسسات لأجل عودتها إلى اليمن .

وفي الأخير نشكر مجلس التعاون الخليجي على دعمهم وحرصهم على إنهاء الحرب وأحلام السلام الذي أصبح ضرورة لليمن ودول الخليج ، وندعوهم لدعم اليمن لأجل إنهاء الانقلاب الحوثي وعودة الدولة الشرعية إلى جميع مناطق اليمن ، كما ندعو على التمسك في المرجعيات الثلاث التي تدعم اليمن وشرعيته .

أن اليمنيون يرفضون  كل من يعمل على الخروج عن تلك المرجعيات ويدعون جميع دول العالم إلى تقديم الدعم والمساعدة لليمن والشرعية لأجل إنهاء الانقلاب الحوثي ، أن اليمنيين يتطلعون الى إنهاء الحرب وأحلام السلام الذي يعود لهم الدولة والمؤسسات التي تتحمل مسؤولياتها الوطنية والدستورية ، وفي هذا الشهر المبارك ندعو الجميع إلى توحيد الصفوف لأجل انتصار اليمن على الحوثي الذي أصبح خطر على أمن اليمن ودول الخليج ، والله وراء القصد .