آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-09:52م

"مسام" مشروع لتطهير الأراضي اليمنية من ألغام الحوثي

الثلاثاء - 29 مارس 2022 - الساعة 07:27 م

عبدالكريم صلاح
بقلم: عبدالكريم صلاح
- ارشيف الكاتب


استعرضنا في المقال السابق جانب من الجهود المضنية التي يقوم بها مشروع مسام ، في نزع وإتلاف الألغام ومخلفات المليشيات الحوثية.

ولعل الكتابة عن انجازات مشروع مسام قد لا تستطيع أن تحصي إنجاز مشروع في كل يوم ينجز وينتزع ألغاما ويتلفها، حيث انتزع وأتلف فقط من يوليو 2018م إلى نوفمبر 2021م ، أكثر من 289 ألف لغماً زرعتها المليشيا الحوثي الإرهابية في مختلف المحافظات.

97 ألفا و187 لغماً مضادا للأليات و 4 ألف و183 لغماً مضادا للأفراد وكذا إزالة 181 الفاً و 562 ذخيرة غيرة متفجرة و 6 ألف و114 عبوة ناسفة.

ومن بداية المشروع حتى الرابع من مارس الجاري بلغت الألغام والمتفجرات والعبوات التي أنتزعها المشروع  323875 لغما وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة. 

لتصل المساحة التي تمكنت فرق مسام من تطهيرها ‏‎حتى الآن 31.870.697 أمتار مربعة من الأراضي في اليمن كانت مفخخة بالألغام والذخائر غير المنفجرة

إن عشوائية زراعة الألغام وتمويهها من قبل مليشيات الحوثي تسبب في سقوط آلاف الضحايا بين شهيد وجريح. 

إن مشروع مسام من مشاريع المملكة العربية السعودية الكبيرة التي ساهمت في إنقاذ الآلاف من الأطفال والنساء في اليمن، حيث يضم خبراء وعاملين ذو خبرة وكفاءة ولديه فرق متحركة وتدخل سريع ومسح فني وفرق إزالة متواجدة في المحافظات المحررة. يضم 32 فريقا فنيا يعملون ميدانيا في كل من عدن ومأرب والساحل الغربي.

وفي تصريح لمدير المشروع أسامة القصيبي قال: "إن مشروع مسام يعمل بجهد وتمويل من المملكة العربية السعودية بهدف تأمين حياة اليمنيين وتطهير أراضيهم من الألغام وتمكينهم من العودة إلى منازلهم ومزارعهم آمنين بعيدا عن خطر الألغام ونتائجها المأساوية". 

إن ما قدمه ويقدمه المشروع من إنجازاتٍ عديدة طوال مسيرة العمل. عمل لن ينساه أبناء الشعب اليمني وستبقى جميع الجهود المبذولة التي يبذلها القائمين على مشروع مسام في ذاكرة الأجيال اليمنية، وما قدمه من إنجازات في تطهير المناطق اليمنية من الألغام التي زرعتها المليشيات الحوثية ، والتي ساهمت في إنقاذ أرواح الآلاف من الأطفال والنساء والرجال من مخلفات الحوثي من القذائف وصواريخ والغام وفيوزات في جميع المناطق. وهذاء يدلّ على صدقكم وحرصكم وإخلاصكم ووفائكم لعملكم الإنساني.