للاسف لا ندرب من نبدا أو كيف نشرح مواقف هولاء المتحاورون في الرياض عاصمة الاخوة الأعداء التاريخية وعندما نستعرض كلام مثل هذا لا نتجنى على أحد ولكن هذا هي الحقيقة والأشقاء السعوديون ودول الخليج هم أيضا من شاركون في صنع ازمات اليمن جنوب وشمال ويعملون جاهدوم على لفائه في هذا المربع المريب والترهيب والأدلة كثيرة هناك أرض شائعة ومواقع هامة وثروات كبيرة تفوق ثرواتهم وشعب قليل حيث توجد الثروات وهناك تجارب عاشوها مع هذا الشعب الذي لم يتمكن من استغلال ثرواته أو يحصل على حالات الامن والاستقرار على أرضه انتقاما من منه لأنه رفض العبودية والرضوخ والتبعية والارتقاء أو المساومة على قضاياه المصيرية ولهذا السبب ظل مستهدفا ومعذبا على كافة المستويات الخدماتية الضرورية ويتحكمون في شئونه الخاصة والعامة الداخلية والخارجية هم هولاء المتحاورون المرتزقة والنهابون الحقوق الأساسية للجنوب والشمال وهم اليوم يعودون إلى طاولة الحوار متلبسين ثوب الطاهرة والعفة والنزاهة والأشقاء من خلفهم واكيد ما بنيا على باطل فهو باطل وللاسف نجد أن جنوبيون ومن مكونات فاشلة في مساوريها السياسية والخيانية تسير وفقا للمخطط المعد مسبقا على إخضاع الشعب الجنوبي والشمالي معا وحتى ينصاع لتعليمات الإخوة الذين عندما تصل الامور إلى عنق الزجاجة يخرجون بمشروع جديد يسموه المشروع الانقاضي لليمن بينما ذلك المشروع بداية لحلقة جديدة من مسلسل الانهاك والضعف بمعنويات الشعبيين الجنوبي والشمالي معا .فكيف لنا أن نسمح لهولاء الجبناء أن يتصرفوا في شئوننا ويوقعون على خطوات تجعل هذا الوطن مطية تحمل تركة الماضي الأليم وجسر عبور الى مرحلة خطيرة تضع الوطن في اتون ازمات حديثة ومعقدة وحتى وكما قد أشرنا أن هذا البلد يظل مصاب بشلل الأطفال ومرض الإعاقة لايفقه في مسائل التغير أو الحراك مخدرا يبحث فقط عن دبة الغاز أو فتات الرتب أو لقمة العيش التي يسد بها رمق اولادة ويحرم من أهم مقومات الحياة مثل الكهرباء والماء والصحة والتعليم والامن والاستقرار النفسي الذي أقره الله لكل انسان على هذا الكون متى يصحوا هذا الشعب متى يفوق من نومه العميق متى ينفض من على كاهل غبار التآمر ومتى يرفع صوته في وجه من يلعب بثرواته ويدمر حياته وينهبون اراضيه ويتحكم في مسيرة حياته انها مشكلة ولن تحل إلا بموقف صلب وقوي وواضح المعالم وحتى ينهض هذا العالم ويقول الحقيقة ويعمل على مساعدة هذا الشعب والوطن اليمني بشطريه أما لحوار سيصل إلى طريق مسدود لان المتحاورين نهبوا خيرات اليمن وهربوا الى الخارج وهم اليوم من يدير هذه اللعبة اللعينة مقال مال حرام يحرم عليه القانون السماوي والقانون الوضعي ولا ننسى أن البيض عندما وقع الوحدة مع علي عبدتلله صالح وزن أن يستغني أو يأخذ إذن من شعب الجنوب فشل ويل مسلم من حبل المشنقة واليوم هذا الحوار سيصل إلى طريق مسدود وكل واحد سيستلم مخصص المؤامرة ويعود ادراجه ويتم البحث عن طقم اخر ينفذ بنود المخطط القادم الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى وسيظل الوطن حبيس في سجون الإخوة الأشقاء ورمضان كريم وخير الشاهدين ..
