آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-03:31ص

يوماً ما ستكون مادة في التاريخ "تحت عنوان عاشوا رغم قساوة الحياة"

الأحد - 27 مارس 2022 - الساعة 04:45 م

مدين محسن
بقلم: مدين محسن
- ارشيف الكاتب


لم نجد قلباً وروحاً نبوح له آهاتنا واوجاعنا التي كادت أن تمزق احشائنا وتدمر نفسياتنا تعمداً .

كل الذي عرفنا معادنهم وبطيبه قلوبهم و أخلاقهم وشهامتهم وقيمهم ،معظمهم غادرو حياه الدنيا ملاقين ربهم .ومنهم من غادر البلد إلى اوطان الإنسانية ،ومنهم استسلموا للواقع مجبرين وليس مخيرين.

ذنبنا الوحيد أننا وجدنا أنفسنا في هذه الحياه المليئة بالمتاعب والمشقات حتى أننا بين الحين والآخر تخبرنا مشاعرنا أننا غرباء في أوطاننا.

اضافة الى اننا نقطن في بيئة معظم سكانها سيئون ،يمارسون كل صفات المكر والخداع والغدر ،والخذلان .نعم أننا انخدعنا بابتسامتهم المزيفة وارتدائهم الملابس الضخمة .

من المستحيل أن نعيش حياه كريمة آمنه مستقرة ونحن محاطين  بكل أشكال الإجرام في حق شعبه.

ومن الصعب أن نعيش في بيئة معظمهم سكانها مصابين بأمراض نفسيه مستعصية.

ناهيك تصرفاتهم السيئة ،ومعاملتهم القبيح  وطباعهم الغدرة وحديثهم المغزز  ،غير الأحقاد المزمنة والأمراض ..

برغم أننا منحناهم اغلب أوقاتنا ،واعطيناهم من صحه أجسادنا بدون اي مقابل ،لا نريد منهم جزاء ولا شكورا .إنما نريد أن يبتعدوا عننا لكي نعيش بين تلك الامه الظالمة ..

وفي الاخير دائماً المواقف بين البشر، مهما كانت سيئة تستأهل الشكر ،اعطتنا دروس ورتبت الناس في حياتنا ،عرفتنا من المهم ومين الأهم ،المواقف كالعواصف تهب ..فيتساقط على إثرها ، بشر ، اوراق ، اقنعه ، ضمائر ..