آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-11:45ص

ماذا أعدت الحكومة ... لشهر رمضان الكريم ..؟

الثلاثاء - 22 مارس 2022 - الساعة 10:29 ص

علي عوض صالح
بقلم: علي عوض صالح
- ارشيف الكاتب


ما هي الا ايام قلائل ويهل ويدخل علينا شهر رمضان الكريم ، بحلته المباركة وأيامه الرمضانية المباركة ، فهو شهرا كريم وعظيم ، وفيه العطاءات العظيمة والصيام لرب العالمين ، وقراءة القرآن الكريم في المساجد ، وسماع المواعظ والاحاديث وكل ما يتعلق بحياة شهر رمضان الكريم ، ومن السنة النبوية المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم.

-          وفي شهر رمضان الكريم يكون الناس في نفوس هادئة ومؤمنه وطيبة ، وقلوب صافية وفيها الرحمة والشفقة وفيما بين البشر ، ومساعدة الفقراء والمساكين والمحتاجين ، فهم مننا وبحاجة ماسة لمساعدتهم وفي تقديم العون المطلوب لحياتهم النفسية والاجتماعية .

-          وشهر رمضان الكريم فيه الخيرات والفضائل ولمن قدم لإخوانه من المسلمين المحتاجين ، وهكذا الأعمال الخيرية والصالحة والعظيمة ، والجنة في الاخرة يوم القيامة سيرى كل إنسان مسلم حقيقي ما أعطى وقدم ومن الأعمال الطيبة والعظيمة ، فالإيمان النفسي والديني هما العاملين الاساسين في قيادة كل نفس مسلمة وناجحة وفائزة ، وهذا ينطبق على كافة المسلمين والمسلمات في ذلك .

-          ومع هذا الشهر الكريم ، والذي سيدخل علينا ، والحكومة الموقرة ماذا أعدت في جدول أعمالها العملية والسياسية والوطنية ، ومنها المعيشية وغير ذلك ، فهذا شهر عظيم والمطلوب له قبل كل شيئاً ما يلي :

الخدمات العامة من كهرباء مستقرة دائماً + اعادة المياه المقطوعة + توفير المشتقات النفطية من بترول + ديزل + غاز السيارات والمركبات والغاز المنزلي ، ويكون كل هذا بشكل دائم وبدون انقطاع ، فنحن في وطن عدن فيه الخيرات والامكانيات ، ولماذا يحصل لعدن وشعبها الجنوبي من انعدام المشتقات النفطية وغيرها وبين الحين والاخر وباستمرار ، وكذلك الغاز الخاص بالسيارات والمركبات والغاز المنزلي فهذه المادة هي استمرار معيشة الناس وهامة جداً ، فالحالات البشرية في مناطق محافظة عدن تعيش في قلق دائم وفي احباط ويأس مخيم على نفوسهم وعلى العائلات عامة ، والاوضاع والمعاناة جارية وفي كل مكان هنا وهناك ، والناس يتخبطون في حياتهم اليومية والاجتماعية .

-          فإلى متى هذا الجحيم الحياتي والبشري يا حكومة من ... ؟ وهذا الشعب الجنوبي من سيعطيه حقوقه ومتطلباته الخاصة به من القوت المعيشي والغاز المنزلي – وطالما الغلاء قائم ولا زال في الارتفاع ، ومع دخول شهر رمضان ستكون حياتنا الدنيا في الأسوأ وسواد الحال العام ، وقد يحصل انفجار بشري لا سمح الله ، ومن اثار ما نحن فيه ، وفوق هذا كله الرواتب المالية الخاصة بمنتسبي القوات المسلحة والأمن العام والموقفة ولا تعرف منها إلا بعد كل ثلاثة شهر ، ويتم صرف راتب شهر فقط ، وهكذا بعد كل فترة زمنية ، فلا حول ولا قوة الا بالله العالي العظيم ، فقد اجينا في هذا الزمان الحياتي الغريب والمقلوب راساً على عقب – ومع دخول هذا العام : 2022م ، ساءت الحياة العامة وما فيها بشكل كامل .

-          وفي سياق موضوع مساهمتي هذه ، ارجو من سيادة الحكومة اليمنية وعلى راسها الاخ / معين عبدالملك – رئيس الوزراء – والاخ / احمد حامد لملس – محافظ محافظة عدن ، بإنقاذ الوطن عدن الغالية والعظيمة ، وسرعة وضع الإجراءات العامة والأعمال والإنجازات ، وانتشال حياة مدينة عدن وإعطائها كل ما تستحقه من الجديد والتجديد ، ونحو الافضل العملي والسياسي والوطني .

-          وأخيرا هذه مساهمتي وهي امام عيون الناس والمسئولين عامة "كبار وصغار" ، وهم يقرأون ما في محتواها الضروري والمطلوب ، وحقا انها ماّسي والاّم وجراحات ومعاناة وقهر الرجال والعائلات ، وغير ذلك ومهما كتبنا سنضل على هذه الحالات يومياً ، ودون فائدة تذكر ، فأين المسئولين الصادقين ؟ والذين يخافون من الله ، فاعتقد لا جواب والعلم عند الله عالم الغيب في السموات والارض – ومع ذلك والى هنا اكتفي بما عندي ، واسال الله سبحانه وتعالى ان يفرجها من عنده وقريباً جداً جداً جداً – فالحياة تسير وما علينا سوى الصبر ، وان كان طويل في هذه الحياة الدنيا .