آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-02:06م

الدور المناط بالاحزاب والتنظيمات والنخب السياسية تجاه الوطن وشعبه

الأحد - 20 مارس 2022 - الساعة 11:04 ص

منصور بن نميش
بقلم: منصور بن نميش
- ارشيف الكاتب


وفي المقدمة المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي،،،
البلاد تمر بمنعطفات خطيرة جداً بسبب الحرب العبثية وغياب الدولة ومؤسساتها وبعد أن الغي دورها ومسؤليتها وواجباتها والتزاماتها تجاه الشعب والوطن والتي لم يعد لها حضور ،،،
ومن الأعمال المناطة بالدولة والحكومة ومؤسساتها واداراتها  ومن اولوياتها تنظيم حياة المجتمع والناس  وتكريس التعايش والوئام السلمي والاهلي بين كل الفئات والطبقات  وفي إطار من المصالح والمنافع المشتركة وكشكل من التكامل والتعاضد بين الحكومة والشعب وبين الحاكم والمحكوم وكعقد اجتماعي وتفويض دستوري ،وعلى السلطة الحاكمة ونظام الحكم الانضباط والايفا بشروط العقد والتقيد بالقانون واي إخلال وتعدي ينتهي دور الدولة ورئيسها والحكومة ومسؤليها،،ويحق للشعب أن يفوض من يراه وإيجاد البديل ولانقاذ البلاد من الانهيار والفوضى  وكمرحلة انتقالية ونحو قيام دولة ومؤسساتها حقيقية،،،
وبعد أن سادت الفوضى والعشوائية في كل مناحي الحياه وبعد أن فقد الأمن والأمان وعدم وجود استقرار وسكينة وانعدمت كل وسائل الحياه ومتطلبات معيشة الناس وغابت الخدمات وأبسط الحاجات ،وتحولت البلاد لمربعات ومقاطعات ومناطق وكنتونات تديرها جماعات ومليشيات لبست لبوس الدولة تسمت باسمها أو كبديل لها وهم أقرب للعصابات والمافيات نشرت الرعب والخراب في كل مكان ونهبت الموارد والايرادات وفرضت الجبايات والاتاوات والذي انعكس سلباً على حياة المواطن ومعيشته بعد رفع الأسعار وتفاقمت الاوضاع مع انقطاع المرتبات،،،،
قوة الدستور ونفوذ القانون يلغي اي صفة رسمية أو مسوغ شرعي لتلك الجماعات والمليشيات والتي هي أقرب للعصابات والمافيات وان كانت شرعية معترف بها  اوفرضت شرعيتها بالقوة،،،
على الشرفاء والوطنيين ومن تبقى منهم وعندهم كرامة وعزة وغيره وضمير أن يحددوا موقفهم ويقفون إلى جانب شعبهم ووطنهم وبعد أكلت الحرب الاخضر واليابس وتحولت لتجارة وبدماء الابرياء وعلى حساب معاناتهم،،، وبعد تحولت البلاد ساحة حرب بالوكالة ومصالح ونفوذ لقوى دولية،،،
على شرفاء المؤتمر والإصلاح والاشتراكي وبقية القوى الوطنية تحديد موقف والاصطفاف مع الشعب والوطن وإلزام دول التحالف بالاتفاق والتقيد به والذي دخلت الحرب باسمه وهو عودة الدولة ومؤسساتها وليس صنع كيانات ومليشيات بديلة وتقسيم البلاد كمناطق نفوذ لها،،او الانسحاب وحل المشكلة في إطار الداخل وترتيب البيت اليمني وكدولة فيدرالية من أقاليم ثلاثة،والجنوب إقليم بذاته وكما كان اليمن طول تاريخه ومن عهد دولة حمير ودولة الخلافة والدولة الرسولية والطاهرية ،،،،،،،،،،،،،،،


                  منصور بن نميش