آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-02:36ص

مدينة عدن.. أوضاع ومعاناة خطيرة

الخميس - 17 مارس 2022 - الساعة 01:06 م

علي عوض صالح
بقلم: علي عوض صالح
- ارشيف الكاتب


ما اقول في سياق موضوع مساهمتي المؤلمة والأليمة جدا جدا جدا ، وهو عن مدينة عدن والتي تعيش في اوضاع ومعاناة كبيرة للغاية ، وعدن لا تتحمل اكثر مما هي فيه الان من الجراحات والالام ، وفوق هذا كله الغلاء هذا الماء والسفاح على حياة الناس ومعيشتهم ، فهو القاتل الاول وقبل كل شيئاً ، وكذلك الكهرباء الغير مستقرة ، والمياه المقطوعة والغاز المنزلي الذي اصبح اليوم شبه معدوم ، ولا يباع الا في اماكن ومناطق بعيدة عن عدن ، ولماذا يحصل في مدينة عدن كل هذا؟ وفهل من جواب حقيقي وصادق ، مما نحن فيه من شتات وقهر وعذابات قائمة والام في القلوب والنفوس ، فالشعب الجنوبي اصبحت حياته اليومية والاجتماعية في جحيم حياتي ومعيشي ، وكل يوم بعد يوم تزداد ما هو فيه ، وليش هذا الذي جاري في مدينة عدن ومديرياتها ومناطقها، فالأسباب الخراب العملي والمسئوليات الخاطئة والقائمة في عدن، وكل هذا من المسئولين المباشرين على محافظة عدن الصابرة وتسير في خط الحضيض ، وفي الطريق النهائي لا سمح الله ، واسال الله السلامة ويحفظ مدينة عدن وشعبها الجنوبي ، واطلب من الله تعالى الفرح الالهي والسريع ، وقبل فوات الأوان.

- ومدينة عدن تستحق كل خير دائم ومحبه عامه وسلام كامل ووفاء بشري وعملي جماعي وحياتي ووطني دائم الوجود ، وشهر رمضان المبارك قادم بعد ايام قلائل ، ويهل علينا بكرمة وعظمته ، وداعياً من الله ان يفرجها علينا كلنا ، ومدين ة عدن وشعبها يستحقون الخيرات والحياة الطيبة والقوت المعيشي العظيم.

- وهنا في طي مساهمتي هذه والاهم هو : مسألة الرواتب المالية والخاصة بمنتسبي القوات المسلحة والامن العام والمقطوعة ولها شهور طويلة ، اضافة الى الرواتب المقطوعة حق العام السابق : 2021م – والان نحن في العام : 2022م ، وهل نضل هكذا في عقاب مالي ومعيشي؟ والى متى بالله عليكم يا وزير الدفاع ويا وزير الداخلية ، وفهل تخافون من الله تعالى الذي خلقكم ؟ وما ذنب العسكريين والأمنيين ، وهم بدون رواتب مالية شهرية وموقفة من سابقاً، فاعتقد ان الاجوبة صعبة ولن تأتي وعلمها عند الله تعالى هو عالم الغيب والعباد كلهم .

- ومهما تكلمنا ومهما شكينا لا نرى مجدداً النور العملي والسياسي والوطني الا عند من هو صادق مع الله سبحانه وتعالى ، ومع هذا الشعب الجنوبي العظيم والصامد مد في حياته ووطنه – ومن منطلق مساهمتي هذه اناشد وأطالب جميع المسئولين والقائمين على مسئوليات مدينة عدن ومديرياتها ومناطقها ، وكذلك في مقدمتهم الاخ/ معين عبد الملك – رئيس الوزراء والاخ/ حامد احمد لملس – محافظ محافظة عدن ، بمعالجة ووضع الحلول العملية والسياسية ، وترتيب الاعمال والانجازات والخطط السنوية وفيها كل جديد وتطور ، فمدينة عدن بحاجة عامة الى الجديد والعظيم ، ومواكبة الاعمال الوطنية الكبرى والأعظم ، والسير الوطني المستقيم ، ومثل الاوطان العربية الاخرى – وربنا سبحانه وتعالى معانا ، فقط الايمان العملي والوطني والسياسي ومعاً ، والاتحاد من المسئولين وشعبا ايدي واحده ونفوساً واحدة ، وفي صف طريق حياة مدينة عدن ومديرياتها ومناطقها ، ونعطي مدينة عدن حقوقها ومجدها وقوتها وحضارتها وتاريخها – وكل ما تطلبه مننا مدينة عدن ، وحتى اخر يوم من حياة الدنيا.