قبل الحرب كنا كيمنيين نسافر إلى اغلب الدول العربية دون فيزا أو بفيزا مسهلة، وما ان بدأت الحرب حتى فرضت كل الدول العربية علينا فيزا باستثناء لبنان والسودان، وبعض الدول منعتها عنا تماما كالمغرب. تلك الدول للعلم أغلبها مشارك في "تحالف الحرب" رسالة واضحة بنبذنا وسلوك لا انساني فكيف وهو يبدر ممن يفترض بهم اشقاء.وفي عز المحنة والظرف الكارثي المعيشي في اليمن بسبب الحرب، شددت المملكة العربية السعودية "وهي قائدة تحالف الحرب في اليمن" اجراءات الإقامة مما دفع كثير من المغتربين - بعضهم لهم عشرات السنين يكدون هناك لم تشفع لهم باعطائهم إقامة دائمة، لا نتحدث عن الجنسية المستحيلة- للعودة غصبا إلى اليمن مع أسرهم ليواجهوا الخوف والبطالة ويواجه اطفالهم حياة مضنية لم يعهدوها في ظل انقطاع الخدمات ورداءة التعليم وانعدام النظام الصحي وكل اثار الحرب. #بجاحة_الاعلام_العربي المصاب بالازدواجية والتبعية للانظمة والارتزاق لم نسمعه ينتقد هذا العسف والتمييز العنصري ضدنا من اشقائنا العرب، ولم نر اي من هذا الاعلام وخطابه الممجوج ضد الغرب تطرق او حتى لمح عدا عن ان يفتح ملفات او يشن حملات كما يفعل الآن ويعج ويضج ضد الغرب! هذا الغرب الاوروبي الذي سن قوانين انسانية للجوء، على ضوئها استقبل اللاجئين العرب ووفر لهم ولأطفالهم سبلا للعيش والحياة الكريمة وآمنهم من خوف بلدانهم.
