وحتى لانذهل الى مضيق ومضمار المناطقية ونتهم بعنصر القبلية وتتقتل بسهم الكبد والحسد والمحسوبية ونصبغ بلون التعصب والأنانية الفئوية وندخل مسارات السب والشتم لغير منطقي بينما الواقع الذي تعيشه المديريتين الوحيديتيتن في محافظة لحج وذات الأهمية العاصمة الحوطة مركز القرار الوطنيولتي تدار منها شئون المحافظة والتي بر تنهب الحقوق الشرعية من داخل ديولنها وتبن الغنية بالاراضي والزراعة والثروات يفرض عليخما قانون الغاب وتحكم مثلث برمودا شرقا ومثلث الكوم غربا إرادة كتلك في هذا الزمن الذي ضاعت فيه السلوك والأخلاق وتمارس التصرفات التي هي غير منطقية وليس كما زمان عندما كان الطالب يحترم المدرس يحافظ كرامة الطالب ومهما كانت فصيلة دمه وكان المرؤوس حينها في جهاز الدولة ايضا يخاف من مرؤسه ويتحرك وفقا للنظام والقانون ويعطي حق ألاهمية لساعة الحضور والانصراف والانتظام وكذا المواطن الطيب السلس السهل في التعامل مع جميع المرافق الحكومية والملتزم بكل ما هو أهم من حقوق وواجبات عليه ايحترم النظام والقانون الذي يعمل لصالحه ويحقق له ولاسرته وهو ايضا يعود الى منزله ويراجع مواقفه تجاه أسرته وأهله وبيته وكذالك جيرانه وهذه سمة كانت عند المواطن اللحجي الاصيل ويكون دوما وابدا منفذا لكل ما هو عليه من حقوق وواجبات تجاه وطنه والاخرين .لكن اليوم انعكست كل الخطوط وزادت الخركة السامية بعد الغزو القروي والمناطقية والجهوية المدينة وكبرت رقعة الفوضى وأصبح المسئول هو الأول من يدعم بؤر الفساد وكما يقول المثل إذا رأى البيت على الطبل يرقص فما شيمة اهل البيت الا الرقصو ومديرية الحوطة المركز الرئيسي لإدارة المحافظة أصبحت تعج بالفوضى مروريا وكثافة الحركة ولم يتم اى اضافات إصلاحية أو عمل اى برامج تطوير لشارعها الرئيسي الذي هو يعد مستقبل حضارة تلك المدينة ويحكي عن تاريخها العريق لم يقدر على تحمل تلك الفوضى من كثرة السيارات الخصوصية والتي بدون ارقام ما سببت ارى خنق للحركة المرورية كما أنها ظلت المنافسة لسيارات الأجرة الملتزمة لقانون المرور وقواتدة والدرجات النارية التي ازدادت أعداها الؤهولةولايوجد لها أي تنظيم أو أو قانون يحكمها وكل الحوادث التي تحصل هم جزء من أسبابها ثم اضيف إلى ذلك بأن عناصر النظافة وكل الخدمات العمومية تكاد أن تكون معدومة وان وجدت فبالتقطير يحصل عليها المواطن ومن هنا ندعوا الاخ المحافظ بأن يخرج من تحت جلباب اللوبي الذي يملي عليه الاقتراحات لعير صائبة للاخ المحافظ الهدف منها اسقاط صفة معالم ما يقدمه المحافظ من جهود طيبة نحو المحافظة ودون أي تميز أو مفاضلة الا لما كان هو الأهم و فقا للمكانيات النتوفرة لكن والاهم المطلوب أن يكون أكثر حرصا على اختيار الرجل المناسب للوظيفة المناسب والذي يتمتع بحب الناس له وعنده القدرة على أداء الواجب المطلوب منه ويعمل باثقة الممنوحة له .ام المديريتين لحج وابن تئن ولا من يسمع ذلك الانين وما تعانيه من الام واوجاع من خلال تطور عجلة الفساد المعشعش في كل مرافقها واجهزتها الإدارية بداية من إدارة المرور ونهاية بديوان المحافظة والمطلوب وقفة جادة وشجاعة الى جانب الاخ المحافظ التركي الذي يعمل ليل نهار في سبيل إرساء قواعد الامن والاستقرار داخل المحافظة بصورة أشمل واكمل وتحسين مشاريع الخدمات العامة والخاصة والمطلوب منه تقليم وقص ايادي البلاطجة الذين يعرقلون مسيرة النماء والتطور والتقدم والازدهار والمرجو منه هنا هو التركيز على وضع الرجل المناسب في مكانه المناسب واصلاح الخلل المتعمد في شارع الحوطة وإيجاد الحلول المناسبة لكل الأزمات المفتعلة داخل المحافظة وخارجها والا ستظل الأمور مخضرية وخيرات لحج ستذهب إلى جيوب المتنفذين وتظل لهم البقرة الحلوب ونسأل الله له التوفيق والنجاح ..
