آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-02:47م

قامت القيامة الخاصة ... على مدينة عدن

الإثنين - 14 مارس 2022 - الساعة 11:11 ص

علي عوض صالح
بقلم: علي عوض صالح
- ارشيف الكاتب


لا اريد احدا يستغرب من عنوان مساهمة المذكورة اعلاه، فان العنوان أعلاه هو ما خرج من فكري وعقلي ونفسي، واعتقد ان هذا العنوان كان في طريق الهدف ، ومدينة عدن أحاط بها ما أحاط وتشكلت القيامة الخاصة بمدينة عدن، ودخل الغلاء الأكبر والعام الفاحش وارتفعت مشتقات الوقود: بترول – ديزل – والغاز الخاص بالباصات الدباب- والغاز المنزلي، وملاحظة عند الغاز المنزلي كاد يكون في ازمة فلا يوجد إلا نادرا وفي بعض محطات الغاز في مناطق عدن، وكذلك المواد الغذائية والاستهلاكية هي الأخرى أخذت من نصيب هذا الغلاء، وكل شيئاً بأسعار جنونية ومن اثر ذلك المواطنين في هلع وقلق وخوف ولقمة العيش غالية في المستوى الكبير، فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم- ولماذا حصل لمدينة عدن هذا البلاء واقاتل والخطير؟ والسكوت مخيم بالصمت العام، فلا حكومة ولا محافظ محافظة عدن، وبقية المسئولين في عدن يعبثون بما في مدينة عدن واللصوص ينهبون الخيرات والامكانيات الموجودة وفي مناطق مدينة عدن، وهكذا صار الحال اكبر فاكبر، وتغيرت الحياة المدنية والسياسية والوطنية.

- واليوم المشاهد على الطبيعة الحياتية أعطت علامات ومقاسات لا تتناسب والغلاء العام والفاحش سيطر على حياة الشعب والوطن، وجعل بشرية الناس تعيش في معيشة صعبة وقاسية ومؤلمة، ولا نعلم إلى متى وهل تبقى الأحوال والأوضاع الحياتية والمعيشية والاجتماعية هكذا في عدن؟ وهذا السؤال سيظل قائم ومعلق أمام عيون الحكومة اليمنية والقابعة في منطقة معاشيق عدن – وكذلك الاخ) محافظ محافظة عدن هو الآخر يتحمل ما في عدن، وهل من حلول عملية نهائية لحل ما علق في مدينة عدن؟ وما لم نرى الأعمال القوية والصادقة ومن الجديد لعدن، فالقيامة الخاصة لعدن موجودة وجاهزة ومنها ما هو منفذ على الطبيعة وهذه البداية لها، ويجب أن نكون مستعدين حكومة وشعباً لأهوالها- والحمد لله وربنا معنا وفيما نحن فيه، وما علينا الآن سوى ما يكتبه الله تعالى ما عنده، ومدينة عدن حاليا تعيش حياة صعبة وقاسية جدا جدا جدا ، وفي مستوى شبه ميت، وشعب محطم وفي أسوأ حالاته، والا من رحمة الله من عباده.

- وفي ختام موضوع مساهميه هذه اقول أنقذوا مدينة عدن مما هي فيه ، فالقيامة الخاصة لعدن منتظرة الأمر التنفيذي وفي أي لحظة كانت- وهي تتبع العصابات الموجودة في عدن وهم صانعيها، ومن هنا انتهت مساهمة ، والباقي من عند الله سبحانه وتعالى ، وهو متكفل بنا في حياتنا ومماتنا.