آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-01:48م

الزوجة الصالحة ... نعمة الدين والحياة

السبت - 12 مارس 2022 - الساعة 01:36 م

علي عوض صالح
بقلم: علي عوض صالح
- ارشيف الكاتب


شيئاً عظيماً يعيش في نفوس البشرية، والحياة الدنيا تشهد وتعيش مع هذا الشيء الهام والعظيم، وانه هذا الكائن البشري وهو الزوجة الصالحة والآدمية المتواضعة هي صانعة ما يخص الأسرة البشرية وعندها قلباً ونفساً يعطي السرور والجمال الحياتي وغنية بالأخلاق والآداب والمعاملات الطيبة والجميلة، وفي تكوين الأسرة المستقيمة والصالحة بشرياً ودينياً وحياتياً.

-  وكذلك إنجاب الذريات من الأولاد والبنات وتربيتهم التربية العظيمة وتعليمهم كل ما تطلبه النفوس في عمل الحياة الدنيا، وليغدوا صالحين ومستقيمين وتقديم ما يجب عليهم تجاه أنفسهم ومجتمعهم ووطنهم، والطاعة لله وللوالدين وتنفيذ ما جاء في الدين وسنة سيدنا محمد عليه افضل الصلوات والتسليم. والأولاد والبنات يكونوا في المستوى المطلوب وكاملاً، وعودة لأمر الزوجة الصالحة، فهذا الأهم في حياة كل انسان، لان الزوجة شريك حياة الزوج في حياتهم الزوجية حتى الممات، والزوجات الصالحات عامة هن من يصنع المجتمعات البشرية والأسرية، وتطبيق تعاليم وأعمال الدين الإسلامي وكتاب الله تعالى والسنة النبوية المحمدية، وهكذا سيكون البناء البشري والاجتماعي والحياتي العظيم والمستقيم وعظيماً.

- والحياة الدنيا جميلة وعظيمة، وعلينا تقديم الاعمال الأسرية والاجتماعية المطلوبة حقاً وواجباً، وعلى اكمل الصورة والمعنى العام، والنجاحات في كل اسرة اجتماعية هي من اصل بشرها الطيبون والصالحون، ويعطون الحقوق الاسرية والاجتماعية بما يرضي الله ورسوله، وكل اسرة ناجحة ومن ما تقدمة وتعطي في مجال الحياة العامة، وحفاظاً على البيت الأسري والاجتماعي، سترى كل اسرة التوفيق والعظمة والنجاحات المحققة، فقط السير والالتزامات الاسرية والاجتماعية، وفي الطرق الصحيحة والسليمة.

- ومن جهة الأولاد والبنات يعطوا المهام والواجبات والأعمال المناطة بهم في حياتهم ووطنهم، وكم هي عطاءات الزوجة الصالحة والتي تدرك عظمة الوجود ونفس الحياة، وتقوم بعملها الاسري، وهنا يكمن العمل الناجح، ولا نجاحات ولا فوز إلا من قبل تلك المرأة الصالحة والمستقيمة وكذلك الزوج الصالح ومعاً هما القيادة الاسرية والاجتماعية ومكمل ذلك الاخلاق والادب والعشرة الطيبة والمعاملات العامة والإيمان النفسي والديني، وتنفيذ ما أمره الله سبحانه وتعالى، ووفق القرآن الكريم وسنة محمد عليه افضل الصلوات والتسليم.

- ومن منطلق موضوع مساهميه هذه عند الزوجة الصالحة، سوى الاستفادة والاستقامة وجمال الإيمان، والتقدير الكامل – وعلى كل زوج وزوجة قيادة أسرته الاجتماعية وبالشكل البشري والحياتي الصحيح، والاهتمام اليومي بالأمور والأعمال الخاصة بالأسرة والتقيد والحفاظ على الجو والوجود الأسري الاجتماعي، وهكذا سترون الجنة امامكم في الحياة والآخرة.

- واخيراً تمنياتي للجميع بالتوفيق والنجاحات في الحياة الاسرية والاجتماعية، وكلا في نطاق أسرته، وربنا سبحانه وتعالى هو الموفق – وللمعلومية التاريخية والعظيمة مصادف في هذا الشهر : مارس 2022م مناسبة عظيمة في الحياة والدين/ عيد الام تاريخ 21 مارس 2022م، وهذا من كل عام، وبهذه المناسبة ، الحب العظيم والكائنة البشرية العظيمة الام والزوجة والله يعطي كل ام وزوجة ما تستحقه من العمل الصالح والوفاء مقابل عملها في حياتها نحو أسرتها – وفقكم الله لما فيه المصلحة والفلاح ونجاحات البناء الأسري والاجتماعي في هذه الحياة الدنيا، وطريق جنة الاخرة مفتوحة للأسر الصالحة في كل شيئاً، ومن أراد ذلك الطريق عليه القيام بالمطلوب الإسلامي من شرع الله وكتابه وسنة سيدنا محمد عليه افضل وازكى التسليم – وهكذا أقول لكم ومزيداً من الأعمال العظيمة في الحياة العامة وفي الآخرة عند الله عظيم السموات والأرض، سنرى سجل الجنة لمن نجح وفاز في مدرسة الحياة الدنيا>