آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-05:58ص

هل نحن محتلون فعلا ؟

الخميس - 10 مارس 2022 - الساعة 03:32 م

مقبل محمد القميشي
بقلم: مقبل محمد القميشي
- ارشيف الكاتب


نحن الجنوبيين محتارين بين الحرية والاستعمار ان قلنا نحن أحرار في بلدنا الجنوب اليمني أو العربي لايهم التسمية أهم شي الهوية وما يحصل على هذه الارض فذلك غير صحيح اننا نتمتع بالحرية والدليل اننا لا نملك قرار على سيادة بلدنا ولا حتى على أنفسنا هل تنكرون ذلك  ياسادة ياكرام ؟!

التواجد الأجنبي على الأرض الجنوبية لا أعتقد ان احد ينكره  الأمريكيون والبريطانيين والمصريون والسعوديين والاماراتيون والسودانيون وربما الإسرائيليون ،

هؤلاء مجتمعون متواجدون على أرض الجنوب على طول الساحل وفي البحر وفي الجزر
إذن هل نحن محتلون أم اننا أحرار في ظل تواجد تلك الدول بقواتها في أرضنا انا في نظري اننا محتلون دون تفكير أو تخمين مسألة الاحتلال ،

الأمر محير فعلاً والشيء المحير أكثر اننا نجحد ذلك الاحتلال تحت مبرر مساعدتنا للقضاء على الحوثي أو اننا لانعرف معنا الاحتلال ،

دول تدخلت في بلادنا دون أستئذان وهي الآن تسرح وتمرح وتنهب ثرواتنا ونحن نتفرج الآ تكن تلك جريمة كبيرة في حق هذا الوطن بلا والله جريمة كبيرة ،

ومما يؤكد هذا الاحتلال ان وضع المواطن متدهور على تلك الارض التي تعتبر محررة في نظر المستعمربن واذنابهم في الداخل والخارج عذاب مابعده عذاب ،

والسؤال المحير أكثر لماذا الأوضاع الاقتصادية في الشمال مستغرة ولكنها متدهورة في الجنوب رغم ان الحرب والحصار في الشمال ، والجنوب فيه العوافي بأستثى أهله يعبثون ببعضهم البعض ،

سلام الله على حكم ينقذ المواطن من الجوع ويعزز الإقتصاد ولابارك الله في حكم لاتتوفر فيه دبه غاز 
للطبخ ،

سئمنا من التطبيل والتزمير للعملاء ابتدأً من الرياض وانتهاء بابوظبي هؤلاء لايمكن ان يفيقوا ولا منهم منقذ لا شرعية ولا انتقالي كلهم عملاء تبع المصالح الشخصية ليس إلا ، ولا قرار لهم ولن يستطيعوا حتى تقديم أستغالاتهم ،

لاتقول لي نحن تحت البند السابع حتى لو كان ذلك
فإن تلك الدول التي تحتلنا اليوم تستطيع ان تنقذنا مما نحن فيه من عذاب الخدمات المتردية خلال شهر ان أرادوا ،

أسر تبحث عن لقمة العيش ولم تجدها وأخرى تبحث عن دبة الغاز ولم تجدها أيضاً ، وآخرين عن الرواتب
وأسر تبحث عن الدواء ولم تقدر على شرائه كل شي معدوم في هذه البلاد
رغم وجود الإمكانيات المتوفرة لكل شي ،
معاناه مابعدها معاناة والسبب الاحتلال وعملا الاحتلال ،
مقبل القميشي
10/3/2022