آخر تحديث :الخميس-18 أبريل 2024-10:06م

وطالما الجنوب لايملك قراره ستظل اللعبة قائمة ...

الخميس - 10 مارس 2022 - الساعة 08:18 ص

حسن العجيلي
بقلم: حسن العجيلي
- ارشيف الكاتب


وطالما الجنوب لا يملك قراره السياسي والسيادي ستظل لعبة الإقليم والعالم قائمة وفعلا الأمور سوف تسير بعكس ما يتطلعون  اليه أبناء الجنوب لان  العوامل الإقليمية والعالمية متوافقه على أمر واحد بأن يظل هذا  الجنوب الحر والابي وقتا أطول تحت الهيمنة المحلية والخارجية والسيطرة الكاملة عليه من خلال الفتات الذي تقدمه المنظمات الصهيونية ودول الافليم بواسطة منظماتظ التآمر على حقوق الدول المغلوبة على أمرها ومن خلال صناعة أزمات ومشكلات والحروب والتي ترتبط بقوت هذا المواطن وأمنه واستقراره وحاجتة الملحة إلى كيفية يتم حصوله على ما يستحقه من الغذاء والدواء والتعليم وبعض من الخدمات الظرورية وبالتقطير كي يعيش على قيد الحياة فقط ولا يسمح له أن ينتقد أو يفكر في  تغيير وضعه المأساوي والاليم وهم للاسف من يشفطون ثرواته ويحرمونه من أبسط حقوقه الانسانية المشروعة وهنا يساهم كثير من مرتزقة هذا العصر الخبيث جنوبيون شماليون وغيرهم من الذين يسكنون القصوى في بلاد الجوار  ويديرون عجلة الاستثمارات في  الخارج بالمليارات من الدولارات واهمها في دول الإقليم والدول العربية وتركيا ومن الأموال التي نهبوها من ثروات دك الجنوب النفطية والغازية والذهب والزراعة والا سماك والاراضي وكل ما تختزنه  الارض الجنوبية من الثروات  الطبيعية الاخرى وحتى من تجارة الحروب المدمرة وللاسف هثاك امثلة  كثيرة تؤكد ما نقول حيث يوجد لدينا مايقارب من 2500 ميل  بحري يبدأ من باب المندب في البحر الاحمر وينتهي في البحر العربي على حدود سلطنة عمان ومضيق هرمز وهناك بحرين  تختزن فيها من اجود الاسماك وانواعها وبوفرة عالية من الجودة  والمواطن الجنوبي لا يحصل على شقفة أو قطعة سمك نظيفة هو  وأسرته حيث وصل قيمة الحوت الباعة إلى خمسمائة ريال وهذا لم  يحدث في اي وقت من الاوقات والكليو الثمظ الى أثناء عشرة الف ريال أما سمك الديرك والجمبري لا يراهم المواطن ابدا بل يصدر  إلى دول الجوار  بواسطة عتاولة الفساد من الأحزاب القمعية المسيطرة والمهينة  على جميع الثروات الحية في  الجنوب ..
ومن هنا متى يصحوا هذا الشعب الجنوبي البطل  ويعلن انتفاضته والخلاص من أعدائه كي ينقذ هذا الوضع المتردي والمزري والذي  يمس  كرامته ويفسد مسارات حريته ويقتل كل معنوياته ويكسر عمود خيراته ويحبط مشاريع تطلعاته ويحطم آماله ويخمد كل طموحاته انها جريمة  جسيمة وتعتبر من جرائم الإبادة الجماعية والتي يعاقب عليها القانون الدولي والى متى سيظلون هولاء العتاه المتسلطون والمتسكعون في شوارع دول الإقليم وفي الدول العربية وتركيا وغيرها من دول العالم والذين يديرون العديد  من المشاريع الاستثمارات النفطية منها والغازية في دول العالم  الشرقي والغربي بينما شعب الجنوب المالك الحقيقي لهذه الثروات الكبيرة والهائلة يحرم من كل حقوقه واستحققاته ويقهر ويظلم ولم يحصل على ما يستحقه من الأمن والاستقرار والعيش الكريم والنظيف والى متى سوف تسير هذا الأوضاع في الإتجاه المعاكس لمتطلبات أبناء شعبنا نحن لسنا بحاجة إلى بقاء الشرعية أو تسلط المجلس الانتقالي أو من أي مكون اخر لا يحترم إرادة شعبه ولا يقدر ما يحتاحة هذا الشعب الا يعقل أن تنهب الثروات وتزداد الأزمات وتكبر مساحات النكبات ويضيع النظام والقانون ويصبح القضاء الذي لا سلطان عليه يسير من قبل عصابات الفيديو والنصب والاحتيال والسرقة من الذين يحددون له كيف يسير  وللاسف لقد أصبح القضاء يعشش فيه الفساد ومعول من معاول تشجيع بلاطجة هذا العصر الذي اغني البلطجي واغفر الغني فعلا انها جرائم جسيمة يفرض أن يحاكم فيها المرتزقة والفاسدين ونهائي المال العام فهل لهذا الشعب الجنوبي أن يقوم وينفض عن كاهله غبار المرحلة ويقضي على تطلعات وأطماع المتلسطين الخونة البايعين للوطن والهاربين خارجه والمتحكمون في قراره السيادي ويتصرفوا بثرواته وخيراته  وهو خارج لعبة السياسة وحتى المواطنة لم تبقى له وسحبت منه جميع المستحقات الخاصة به المشروعة والشرعية اليوم وصل الأمر إلى حرمانه من الحصول على دبة الغاز وان وجدت سعرها يقسم ظهره نصفين ولديه من الثروات الغازية من يمكنه أن يعيش سيد على أرضه وصاحب مكانه سياسية واقتصادية وعسكرية وأمنية في المنطقة والعاام وسيادة يعترف بها كل من في هذه المعمورة وان لم ينهض ويغير الواقع فإنه سيبقى تحت جلباب المتاخرين في الاقليم ودول العالم نقول هذا والله خير الشاهدين ..