يستنكر عامة الشعب عبر مواقع التواصل الاجتماعي تجاوز الممثلة الأمريكية #انجلينا_جولي سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة اجراءات المرور من المنفذ الجوي #مطار_عدن_الدولي وتمر بسيارة تقلها مباشرة إلى الطائرة بحجة انه تم نشر صورة جواز سفرها على الرغم من اعتذار مدير المطار عن الحادثة ورفض الممثلة مقابلة المدير او قبول اعتذاره ..
أيا كان هذا الشخص الذي ارتكب الفعل ينبغي عدم التذرع بذلك لتجاوز الاجراءات القانونية المتبعة في مطارات العالم ، ويحق لها المطالبة محاسبة الموظف ويقع عبء ذلك على المسؤول عنه ..
إن هذه الواقعه لا تعطي السيدة انجلينا جولي حق تجاوز القانون خاصة وأنها تتبع منظمة دولية يفترض أنها تحترم القوانين الوطنية وتلتزم بالقوانين الدولية ..
و مما سبق يتبين لنا أمران بوضوح من هذه الواقعة :
الأول: عدم احترام الممثلة الأمريكية للقانون وهذا يعني عدم احترام الجهة التي تعمل لديها لقانون الدولة المستقبلة لها . علما بأن هذا النظام يطبق في كل مطارات العالم .
الثاني : تتحمل القيادة المسؤولة عن المطار مسؤولية السماح لها بالمرور دون اتباع الإجراءات القانونية للسفر عبر المطار ، و أنها اصرت على السفر دون الخضوع لاجراءاته الطبيعية، ولم يستنكر او يمتنع الموظفين عن تنفيذ اجراءات المعاملة وختم جوازها بالخروج ولكنه تم ذلك بالقرب من الطائرة !.
السؤال الذي يطرح نفسه ..
هل سيكون هناك مذكرة استنكار من حكومة الشرعية ممثلة بوزير الخارجية ترفض تصرف سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة تبين لها تصرف ممثلتهم الممثلة العالمية أو سيكون موقف الصمت المعتاد عن الواقعة هو الواقع الحقيقي الذي يهين الدولة والشعب ؟ .
