على مرأى ومسمع من الاتحاد الاوربي وحلف الناتو بزعامة اميريكا بوتين يغزو اوكرانيا الحادثة لم تكون وليدة اليوم بل تعود للعام 2013م عند خرجت مظاهرات في عموم مدن اوكرانيا الكبرى ضد الرئيس السابق الموالي لروسيا واتت با زيلنسكي الرئيس الحالي حيث اعتبرت روسيا ذلك تهديد لامنها القومي
وفي العام 2014م غزت روسيا جزيرة القرم وضمتها اليها حيث ظلت العلاقات متوتره بين الجانبين مما دفع الامور الى هذه العمليه الروسية
سعت اوكرانيا الى الانضمام للتحاد الاوربي وحلف الناتو انطلاق من حماية الامن القومي لروسيا
قرر بوتين غزوها لثلاثة اهداف معلنة القضاء على النزعة العدائية التي اوجدها الغرب وهوى زيلينسكي وثانيا انتزاع سلاحها النووي وثالث حياديتها وعدم جلبها للقواعد العسكرية للناتو المعاديه لروسيا وامنها القومي
الغرب وزيلينسكي وضع اوكرانيا في مازق مكتفيين بدعم مالي وعتاد محدود وعقوبات اقتصادية يجري العمل على كيفية تنفيذها اما التدخل العسكري امره محسوم من قبل وزير الدفاع الامريكي
الحلف مكلف بالدفاع عن الدول الاعضاء في الحلف اما اوروبا فالجواب اتى من المانيا على لسان مستشارها ويعتبر ذلك جواب اوروبا كلها لان المانيا مع فرنسا تعتبر القوتين الرئيسيتان في الاتحاد الاوربي بعد خروج بريطانيا منه.
اما بوريس جونسن يصول ويجول في مجلس الامن والامم المتحدة للاصدار قرارات ضد بوتين العضو الدائم في مجلس الامن وصاحب الفيتو
اما المانيا قالت كلمتها لانها تعرف من هى روسيا وجيشها الاحمر الذي دخل برلين وانتحر زعيمها هتلر وايفاء براون واعلنت المانيا استسلامها .
هناك ذاكرة عن الروس لدى الالمان خاصة ودول اوروبا الشرقية على زيلنسكي انقاذ بلاده وعدم الاعتماد على الغرب صاحب الاجنده الخبيثة التي يلبسها باسم الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان بتلك الشعارات غزو افغانستان والعراق وليبيا ودمروا جيوشها واقتصادها بايدن حتى الان تصاريحه مع بوتين وديه) القوه تضحك للقوة وتقتل الضعفاء)
علي صالح سالم