آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-05:27م

حضر مقراط وغابت الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي

الجمعة - 04 مارس 2022 - الساعة 12:53 ص

خالد عباد
بقلم: خالد عباد
- ارشيف الكاتب


في مقالي المتواضع هذا أتناول موضوع مهم جداً تغافل الجميع عنه من غير الصحفي المخضرم "علي منصور مقراط" الذي دائما نجد كتاباته وعتاباته وأنتقاده على عدم صرف مرتبات منتسبي الجيش والأمن المتوقفة لشهور ليست بالقليلة مما تسبب بتدهور الأوضاع المعيشية لمنتسبي هذه المؤسستين الهامتين، فكان مقراط الصوت الذي يوصل معاناة وهموم أفراد الجيش والأمن الذي سحقهم أرتفاع الأسعار وأنقطاع المرتبات لفترة طويلة فأطلق عليه لقب (نصير العسكريين والأمنيين) فهو يستحق هذا اللقب فقد حمل هموم ومعاناة أخوانه وزملاءه في السلك العسكري ونقل أصواتهم وأوضاعهم المأساوية بكل شفافية بعيداً عن الصراعات السياسية التي تشهدها البلاد.

فيما وفي نفس الموضوع الهام، غياب وصمت مريب للهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي والتي تعتبر هيا المعنية بالمدافعة والمطالبة بصرف مرتبات هذه الشريحة المسحوقة التي تمر بظروف استثنائية فالتزمت الصمت وكان الأمر لا يعنيها وغابت عن المشهد في وقت يحتاج العسكريين والأمنيين وقوفهم والدفاع عن حقوقهم والمطالبة بأقل حق من حقوقهم وهي مرتباتهم.

حقيقة لا ننكرها مقراط كان ولا زال القلم الذي يتحدث بلسان كل عسكري وأمني بعيداً عن الأنتماء السياسي أو ما يكتبه من مواضيع مختلفة، فموضوعنا الرئيسي عن شجاعته وتسخير قلمه بالكتابة عن هذه الفئة دون كلل أو ملل فمن الأعماق تحيه لك أيها المقراط (نصير العسكريين والأمنيين) ولا تحيه أو سلام للهيئة العليا للجيش والأمن الذي خذلت من يعولون عليهم ويأملون منهم أنتزاع حقوقهم المشروعة.