لايفصلنا عن استقبال قدم شهر رمضان المبارك غير اسابيع قليله.
ومن خلال مشاهدتنا لاوضاع الناس البسطاء فهم في حالة يرثى لها.
يترقبون لهذه المناسبة الدينية بخوف وهلع وكأنها تنتظرهم مذبحة على اسوار هذا الشهر الكريم بسبب علمهم بان التجار الفجار لن يرحموهم ولن يشفقوا عليهم.
بوادر ازمه ضمير يحيكها التجار لاستغلال الناس في هذا الشهر وقد تكون فضيعه يتحملها المواطن البسيط على كاهله.
اليوم ارتفعت الأسعار اكثر اسطوانات الغاز تباع بسعر خيالي وغير مسبوق وترتفع معها أسعار المواد الأساسية للغذاء.
لماذا التجار يستخدمون هذا الشهر غير سواه لاضهار بشاعتهم مع ان هذا الشهر فضيل للعباده وصلاح لاعمال العباد.
لسان احد الموطنين يقول تعودنا ان تكون ازمات في شهر رمضان المبارك من قطع الرواتب وقطع الكهرباء والماء وارتفاع الاسعار. فهذا شي قد تعودنا علية لاكثر من عقداً من الزمن.
واخيراً نقول اخي التاجر اخي المسؤول عن خدمات المواطنين رفقاً بالمواطن.
