هل عادت حليمة لعادتها القديمة في رواتب العسكريين ؟

استبشرنا خيرآ عند صدور القرار الجمهوري بتغيير ادارة البنك المركزي وكنا نعتقد بكل سذاجه ان مشكلة رواتب الجيش والأمن وتأخيرها وعدم صرفها تكمن في نائب محافظ البنك السابق شكيب حبيشي. وبعد ان بدات الاداره الجديده بأنتظام صرف الرواتب من بداية العام،2022م نلاحظ المماطلة والوعود الكاذبة بنفس الأسلوب الذي كانت تقوم الادارة السابقه.
ومن هنا يكتشف لكل من يهتم بمتابعة هذا الموضوع المرتبط بحياة رجال الأمن والجيش بأنها سياسة تجويع مممنهجه تمارس لتركيع هذه الشريحة التي قدمت زلازالت تقدم كل ماتبقى من عمر هؤلاء والكثير  منهم  ماتوا من الجوع.

وحتى الدائرة الماليه للجيش لم تعطي توضيح عن سبب التأخير ولا ندري هل هم مشتركين في التلذذ بمعاناة الناس لان لديهم ما يكفيهم من الاموال ولايهمهم معاناة الآخرين أم ان وزارة المالية والبنك المركزي هم السبب في ذلك مطلوب توضيح من مدير المالية

بقي القول هل الفساد مؤسسة متكاملة وكل عنصر فيها يدافع عن الآخر ام هو تأخير روتيني ليس له علاقة بالفساد المؤسسي .
رواتب العسكريين هي مصدر قوتهم الوحيد ولن نقبل بالمماطلة والتسويف في صرفها بعد اليوم كفى. فقد ضاق الحال وللصبر حدود  وإلى هنا وكفاية

قائد اللواء201 ميكا