مغادرة غير مسبوقة للمغتربين اليمنيين باتجاة ووطنهم الجريج شاءت بهم الاقدار واجبرتهم الظروف للاقتراب خارج بلادهم
من اجل لقمة العيش وحياة كريمة يعيشونها هم واهاليهم في ظل الظروف المتراكمة التى تعيشها بلادنا
تحملوا التكاليف الباهضة من اجل دخولهم دول الجوار عانوا من الاجراءات
التي تصدروا بين الحين والاخر وتطبيق الانظمة الاحترازية والوقائية واخذ جميع اللقاحات بما يخص فيروس كورونا
وبعد هذه التكاليف التي تراكمت على المغترب اليمني حتى وصوله الى المملكة العربية السعودية يصبح الهم رفيقاً أخراً يعيد الحسابات التي ترصدها الافكار
وتعيدها بين لحظه واخرى فالبعض منهم من يصدفه الحظ ويسهل الله امره اثناء وصوله والبعض منهم فربما تنتهي فتره الفيزة ولا يستطيع استخراج الاقامة
فقد صدمتهم الامنيات بقرارات الهدم للكثير من المحلات التجاريه في المملكة العربية السعودية وقدربما إعتبرها البعض محاربة العمالة اليمنية بشكل خاص
تقطعت بهم السبل وتكاثر اعداد العاطلين عن العمل فقد اجبر الكثير على المغادرة الى الوطن الجريح
فالبعض من المغادرين لا يتجاوز عامل منذ دخوله ولكن شاءت الاقدار على الرحيل في اسفار مؤلمه وجوههم تفقد الابتسامة حيث والشهر الكريم على الابواب والاضاع المعيشة مزريه جداً
غياب الحكومة عن رفع المعاناة وتشاهد من خلف الكواليس مغادرة رعاياها باعداد هائلة و غير مسبوقة من الدولة الراعية للمبادرة الخليجية
ومخرجات الحوار الوطني والداعمة لحكومة الشرعية وهي تزيد الخناق على شعب يبحث عن لقمة عيش باعرق جبينه ولايريد المعونات في طوابير الانتظار
