اكتب اليوم مقالي هذا دون مقدمة او تمهيد او تمديد عن معطيات المقالات او المانشيت الذي يكتب كالعادة، وذلك لما تتعرض له محافظة أبين من محاولات بائسة في عدد من القضايا والمستجدات والقنوات لاستهداف المحافظة وبعض هاماتها لنيل من هذه المحافظة العريقة وثروتها الإنسانية وهاماتها الحكيمة ونباتها وسيولها الجارفة ومساحتها الجغرافية الواسعة، لكن هيهات فأبين صانعة المجد الوطني التاريخي في معظم المجالات والمنعطفات، المحاولات البائسة آخرها ما تطرقت له قناة المهرية بالتدليس لنشرها خبر عن ابنا أبين من يهدد متطوعات أثناء حملتهم في تطعيم الأطفال وكذلك قناة بلقيس في نقلها حادثة قتل بلودر وكذلك عملية الاختطاف التي حدثت وكيفية دور الوساطة لها وكذلك قتل الشهيدة بإذن الله فاطمة شاهر والمغدور به ميعاد الكيلة وووو الخ.
كل هذا المذكور اعلاه يحدث بترويج للأسف لاستهداف هذه المحافظة لأنها صانعة مجدا مشهودا بوجع بعض الدول الإقليمية والدولية المتآمرة عليها، ونوضح هنا من منطلق المسؤولية التي تقع على عاتقنا كإعلاميين، ونقولها ليس للقبائل ولا للمنظمات المجتمع المدني ولا لهامات أبين ولا لجهازها الأمني اي تقاعس تجاه ما يحدث في الساحة الأبينية الوطنية بل على العكس تتصدى لمثل هذه المحاولات التشويهية التي تستخدم من بعض ضعفاء النفوس بأسلوب رخيص بتعمد لإظهار المحافظة كمنطقة غير امنة، وهذا سيحرم المحافظة ما وصلت آليه من مجد ومن ابسط المشاريع وذلك لخطورة التنفيذ، وإننا نجدد تكاتف الجميع لمنع من يشوهون محافظتنا الباسلة فالنتائج ستكون وخيمة علينا اليوم وعلى ابنائكم غداً والاجيال القادمة من الابطال.
حادثة قتل والاختطاف والتهديد مثال بسيط وشامل يقرع ناقوس الخطر لهذه المحافظة التي تقدم التضحيات الجسيمة في مختلف الجبهات ولمختلف الزمان والمكان لتثبيت مجد وهيبة الوطن وكرامة المحافظة على مر المراحل السابقة حتى يومنا هذا.
وعليه نشد على أيدي الشرفاء من القبائل الميامين والجهاز الأمني والمجتمع في كل المديريات وبالأخص قيادة الحزام الأمني ، وأمن أبين التي تمثل نموذج إيجابي لمكافحة الإرهاب وكل وسائل الشوية والتقطع وغيرها بقيادة العميد عبداللطيف السيد ، والعميد أبو مشعل الكازمي الذي يشهد إدارة أمنية واسعة بشهادة مختصين دولياً ، وكذلك العميد احمد سوبان قائد حزام الساحل ومواجهته الصادقة ومنع المهربات وادواتهم عبر الساحل حينها وكذلك القائد الجعري الساعي لتثبيت دعائم الأمن والأستقرار في المنطقة الوسطى جنباً إلى جنب كافة الاخوة الزملاء والشرفاء في محافظة أبين أمثال القيادة محمد فضل منصر وعبد سند وابوبكر الشقاع والحامدي وغيرهم الراميين لتعزيز شراكة الأمن والأمان بشعار "انا والمواطن" لحماية المجتمع الأبيني بشكل خاص والجنوبي بشكل عام.
ومن المؤكد ان شاء الله أن الجميع يدرك حجم المكتسبات المقدرة من هذه المحافظة ومديرياتها في طرد المليشيات الحوثية حتى وصولًا لعقبة ثرة بأيادي المقاومة بقيادة البطل طه حسين وشرفاء لودر والتصدي لتلك المليشيات حتى يومنا هذا جنباً إلى جنب كل من يقاتل قوى الشر من المليشيات الحوثية والعفاشية والإرهابية والمتقطعين والخارجين عن النظام والقانون.
ان محاولات التشويه والتشهير البائسة لن تنال من هامات أبين على مر الزمان والمكان التاريخي منذ أقدام الرئيس الشهيد سالم ربيع "سالمين" حتى اليوم هذا فأبين هي الدواء اللي سيتعافى به الوطن، داعيين الكل القيام بدوره على الأقل الأمني في التبليغ لأي محاولة فعل لتشوية محافظتنا الراسخة بتاريخ المجد على مر المراحل بجانب أخواتها من المحافظات السبع الوطنية.
وختاما نجدد على دعوة القضاء وتنفيذ الأحكام ضد كل الخارجين عن النظام والقانون لنعيد مجدداً مجد أبين وهاماتها مستنكرين وبحزم كل محاولات النيل من هذه المحافظة وما قدمته من فداء واقدام وتضحية وكرم وأخلاق لتكون صانعة للمعروف وناكرة للمنكر وازالت لقضايا التي ينبذها مجتمعنا وان حدث شيء لو سمح الله فهناك رجال الرجال تلد لتجدد المجد مع كافة الشرفاء والسلطات والجهاز الأمني في عموم المديريات.
